أحيت جنوب إفريقيا يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم، التاسع والعشرين من تشرين الأول/نوفمبر، بعرض فني في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الجمعة.
وقدمت الشاعرة نتالي موليتاسبس قصائد تتحدث عن حقوق الإنسان، ومن ضمن ما قدمته قصيدة 'مرحباً'، التي تضمنت رسائل حقوقية، قالت فيها: 'بعد الحرب عندما يعود الرجال والفتيان، ماذا نفعل بالسلام والمناجل والحراب، هل نقدمها إلى أعمق حفرة كي لا نراها على السطح مرة أخرى أو نبقيها ربما لحاجة أخرى'.
بعد ذلك قدمت الفرقة الموسيقية الجنوب إفريقية أغنيات من وحي التراث الجنوب إفريقي، وأخرى ذات ارتباط بالسياسة وحقوق الإنسان، إلى جانب رقصات تراثية.
وقال وزير الثقافة أنور أبو عيشة إن الشعبين الفلسطيني والجنوب إفريقي إخوة في النضال من أجل التحرر والاستقلال، يتشاركان في النضال من أجل الحرية والخلاص من العنصرية واحترام حقوق الإنسان.
وشدد على أن التعاون الفلسطيني الجنوب إفريقي قائم منذ زمن وسيستمر في كافة المجالات، حتى تحقيق التطلعات الفلسطينية بالحرية والاستقلال.
وقال سفير دولة جنوب إفريقيا لدى فلسطين ميلونقيسي ماكاليما إن العلاقات التي تربط الشعبين الفلسطيني والجنوب إفريقي علاقات ممتدة منذ القدم، حيث ارتبطا في المصير ذاته، من ناحية النضال لنيل الحرية والاستقلال، إلى جانب معاناتهما المتشابهة من نظام الفصل العنصري وبناء الجدران.
وأكد أن حفل اليوم، الذي يأتي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، ما هو إلا رسالة على التضامن والإخاء بين الشعبين، وتجسيدا للتعاون والتبادل الثقافي بينهما، وتأكيداً على التزامنا الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه في تقرير المصير والحرية.
[email protected]
أضف تعليق