أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الثلاثاء اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني حسن روحاني في خطوة غير مسبوقة منذ «أكثر من عشرة أعوام» تأتي عشية استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني في جنيف، وفق ما أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية.

وأورد بيان «داوننغ ستريت» أن الجانبين بحثا تحسن العلاقات بين بريطانيا وإيران مع تعيين قائمين بالأعمال غير مقيمين الأسبوع الماضي، إضافة إلى «التقدم الملحوظ» في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني وضرورة إيجاد «حل سياسي» في سورية.

على صعيد متصل، أجرى القائمان بالأعمال الإيراني والبريطاني اتصالاً هاتفياً لبحث تبادل الوفود الدبلوماسية تمهيداً لتطبيع العلاقات المباشرة بين البلدين.

وخلال هذه المحادثة التي جرت الاثنين بين البريطاني اجاي شارما ونظيره الإيراني حسن حبيب الله زاده «اتفق الطرفان على الخطوات الأولى لتنشيط العلاقات الثنائية» المجمدة منذ نهاية 2011 بعد نهب وتخريب السفارة البريطانية في طهران.

وأضحت الوكالة أن لندن وطهران ستتبادلان قريباً الوفود المكلّفة دراسة وضع الممتلكات والمباني الدبلوماسية.

وكان تعيين قائمين بالأعمال في 11 نوفمبر الجاري شكّل خطوة على طريق تطبيع العلاقات المباشرة بين البلدين الذي بدا مع انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني.

ووقّع وزيرا الخارجية البريطاني ويليام هيغ والإيراني محمد جواد ظريف على اتفاق التبادل الدبلوماسي على هامش اجتماع جنيف لدول مجموعة 5 + 1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا إضافة إلى ألمانيا) وإيران بشأن برنامج طهران النووي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]