الحملة الفلسطينية لمناهضة سياسات لمّ الشمل العنصرية، استطاعت الوصول إلى 100 مؤسسة مجتمع مدني فلسطيني للانضمام إليها، و3 شخصيات دولية.
وتتويجا لهذا الإنجاز، أقامت الحملة تظاهرة فنية بعنوان 'حُبنا مقاومة' لتسليط الضوء على 'قانون الجنسية والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت)' والدعوة لمقاومته من خلال الحفاظ على الروابط الاجتماعية والعمل على محاصرة وإقصاء دولة الاحتلال في المحافل الدولية، ورافقها أيضا إطلاق عريضة شعبية تخاطب المجتمع الدولي تهدف إلى جمع أكبر عدد من التواقيع لتعكس الرفض الفلسطيني للقانون.
وأوضحت الحملة في بيان أصدرته، أن الثلاث شخصيات دولية التي انضمت لها، هي: الفيلسوفة والكاتبة المعروفة جودث بتلر (Judeth Butler)، والقاضي جون دوغارد (John Dugard)، والكاتبة الس واكر (Alice Walker)، وذلك لدعمها في إسقاط القانون.
ودعت الحملة شعبنا لتحدي هذا القانون العنصري بكل الوسائل المتاحة، ومن أهمها تعميق الترابط الاجتماعي والوطني والأسري والثقافي بين جميع أبناء الشعب الواحد في مختلف أماكن تواجدهم دون الاكتراث لنوع وثيقة الثبوت.
وشددت على ضرورة انصياع إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق المرأة والطفل، ومناهضة التمييز العنصري وكافة المواثيق الدولية ذات الصلة التي تؤثر بشكل خاص على العائلات الفلسطينية وحقها في العيش بكرامة ودون تمييز عنصري.
وشارك في الحفل المطربة ناي البرغوثي، والفنان الملتزم جميل السايح، والفنان الكوميدي نضال بدارنة من عرابة البطوف- الجليل، إضافة إلى راقصين من فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية الذين قدموا رقصة 'محاولة يائسة'.
وكانت حكومة الإسرائيلية أقرّت 'قانون الجنسية والدخول إلى إسرائيل (أمر مؤقت)' في 31 تموز 2003، الذي يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية عندما يكون أحد الزوجيـن حاملا للجنسية الإسرائيلية (يشمل هوية القدس)، بينما يكون الآخر من الأرض المحتلة عام 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة) أو من اللاجئيـن الفلسطينييـن (وغير الفلسطينييـن) من دول تصنفها دولة الاحتلال أنّها 'دول معادية'.
يشار إلى أن حملة 'الحب في زمن الأبارتهايد' انطلقت في عرس تظاهري في آذار 2013 على حاجز حزما من مبدأ رفضها وإصرارها على مقاومة الاحتلال وسياساته العنصرية وانتهاكاته للقانون الدولي.
[email protected]
أضف تعليق