أمس وصل إلي إهداءً مشكورًا من د. نبيه القاسم كتابُ "سميح القاسم مبدع لا يستأذن أحدًا"- دراسات في إبداعه.
سأستأذن صديقي نبيهًا وأخبره أن كتابه لم يستعمل فيه أي مصدر من دراساتي عن سميح!
قد يحدث، فلا بأس!
ولكني عجبت من إغفال دراساتي في المراجع الموثّقة عن سميح القاسم، (ص 48- 54 من الكتاب)،
ولم أصدّق عيني.
فما كان مني إلا أن أهاتف د. نبيه، وأسأله عن سر ذلك، فاستغرب، وقال:
قائمة المصادر قدمها له سميح، وقد أعدها شخص اسمه طارق!
اعتذر نبيه صادقًا، وقال إنه سيتدارك ذلك في طبعة قادمة، وأنه سيخبر صديقنا الشاعر عن هذا الإركان غير المبرر.
انتهت المكالمة بـ "تصبحون على خير"!
قلت سأصبح حقًا على خير، وأسامح هذا "التجاهل"؟!
ولكن من حق الباحثين والدارسين أن أقدم لهم ثبتًا بما كنت نشرته عن سميح:
...............................................................
1 " شبوبية سميح القاسم " (في ديوانه أحبك أو كما يشتهي الموت)، الجديد، حزيران 1980، و أعيد نشره في كتاب فاروق مواسي- الرؤيا والإشعاع، ص 33-44،
وأعاد سميح القاسم نشر المقال في المجلد السابع من أعماله الكاملة: في دائرة النقد ص 259-270 ،
ونشرت المقال بتغيير طفيف في مجلة نزوى (عُمان)، عدد 43، يوليو 2005 ، ص 266 - 268.
وفي عدد مجلة الشرق مسيرة سيرة، الشرق، 4 /1995.
• قراءة في سربية سميح القاسم، إلهي إلهي لماذا قتلتني؟ الجديد، العددان 9-10/1974، ص 11، وفي كتاب فاروق مواسي. عرض ونقد في الشعر المحلي، ص 5-13.
• قراءة في قصيدة سميح القاسم "ليلاً على باب فدريكو"، الاتحاد- 5/1/1996، وفي كتاب فاروق مواسي قصيدة وشاعر، ص 42.
• مقالة بقلم أحمد منير (اسم آخر لفاروق مواسي): الربذي (عن سميح القاسم)، 15/11/1991. وأعيد نشره في كتاب : مداعبة /معاتبة- مقالات أحمد منير والردود عليها – جمع وإعداد محمود مرعي – إصدار خاص - 2001).
• العدد الخاص من مواقف، عن الشعر الفلسطيني (جمع واختيار فاروق مواسي) العدد 24-25/2000.
عن سميح القاسم: ص 193- 208.
وأخيرًا دعاء من الأعماق أن يشافي الله سميحًا مما ألم به، وأن يحفظه لنا مبدعًا جميلاً وأصيلا!
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
בטוח יש סיבה לזה ..לא נעים להם להגיד לך