ناشطان فلسطينيان يفوزان بجائزتين من مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز

أعلن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة عن أسماء الفائزين بجائزة الشباب العربي المتميز للعام 2013 حيث كان لمتطوعي مؤسسة صوتنا فلسطين ابراهيم مبارك وزياد درعاوي من محافظة بيت لحم شرف نيل جائزتين قدمهما مجلس الشباب العربي المتميز في مجالي الثقافة والابتكار.

ابراهيم مبارك الذي انضم لمتطوعي صوتنا فلسطين في عام 2006، حصل على جائزة الشباب العربي المتميز في مجال الثقافة عن الخطابة الجماهيرية. وشارك ابراهيم من خلال برامج المؤسسة التدريبية التي تعنى بإنشاء جيل من الشباب الفلسطيني القيادي الواعد والذي تطمح المؤسسة أن يكون ريادياً في مجتمعه وقطاع عمله. ويعمل مبارك حالياً من خلال برنامج تدريب القيادات الشابة في صوتنا فلسطين على تنسيق دورات تدريبية للمتطوعين الجدد من بيت لحم والمدن المجاورة في عدد من المواد التدريبية المهمة مثل العمل مع فريق والاتصال والتواصل.

وتقدم مبارك بجزيل الشكر والامتنان الى مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في جامعة الدول العربية والممثل ب الدكتورة مشيره ابو غالي ولجنة التحكيم، وأهدى مبارك هذا الفوز الى روح الشهيد ياسر عرفات و فلسطين وعائلته و كل من سانده و ساهم في دعمه للحصول على هذه الجائزة وعلى رأسهم مؤسسة صوتنا فلسطين التي ساهمت في صقل وتنمية قدراته على مدى السنوات الماضية.

أما المهندس زياد درعاوي حصد جائزة الشباب العربي في الابتكار عن فرع الابتكار التقني وذلك عن اختراعه لنظارة ذكية تتحكم في الكرسي المتحرك عبر العين ومتوافقة مع أغلب الأجهزة الإلكترونية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على القيام بمعظم أعمالهم بشكل سلس.

من ناحيته قال درعاوي "أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع من وقف بجانبي ودعمي للفوز بجائزة الشباب العربي المتميز للابتكار. وأتمنى من أعماق قلبي أن أكون دائما عند حسن الظن لرفع علم فلسطين عاليا في اي محفل عربي أو أجنبي".

وقرر مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ان يتم اختيار مجموعة الفائزين ومنحهم العضوية الفخرية للمجلس وهيئته الاستشارية. ويجب الإشارة هنا أن جائزة الشباب العربي المتميز تمنح للرياديين الشبان والشابات العرب الذين عملوا واجتهدوا ووقفوا امام التحديات ليخرجوا بعمل متميز وانجاز جاد علي ارض الواقع يقدم من خلاله خدمة وطنية كنموذج وطني مشرف يستحق ان يحذو حذوه كل شباب الامة العربية.

الجدير بالذكر أن عدد المرشحين للجائزة قد تخطي المائتان مرشح تم تنقيحهم عدة مرات وفق المعايير والأهداف والشروط التي وضعها المجلس للجائزة مؤكدين عن أن من تم اختياره هو من خرج بانجاز حقيقي علي ارض الواقع.