صدر عن دار العين للنشر، كتاب جديد بعنوان "ضغط الكتابة وسكرها.. كتابات فى الثقافة والحياة" للكاتب أمير تاج السر.
من أجواء الكتاب، "كان إمام مغنيا يملك صوتا ممتلئا بعناصر الطرب كلها، وكان يعمل نجارا فى ورشة صغيرة، يملكها فى أحد الأحياء البعيدة، كان يدق مسمارا أو مسمارين فى الصباح على طاولة أو كرسى، أو خزانة، وينفق باقى اليوم فى تلحين القصائد التى تناثرت داخل الورشة، وكان مألوفا جدا أن ترى عددا من زبائنه، يسألون بغضب عن أغراضهم التى مضى عليها زمن طويل وما زالت مجرد خشب، فى أحد الأيام زرته فى ورشته، أعطيته قصيدة كتبتُها لفتاة جميلة وأرادت أن تسمعها مغناة".
جدير بالذكر أن أمير تاج السر طبيب سودانى بدأ ممارسة الكتابة فى مراحل مبكرة جداً من حياته، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية، وفى عام 1985، بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة، وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمراً فى كتابة الشعر، لكنه فى العام 1997 كتب رواية اسمها "كرماكول"، وكان حينها أنهى دراسته فى مصر ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة، فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة فى القاهرة، الأمر الذى شجعه لمواصلة الكتابة.
[email protected]
أضف تعليق