نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الخميس، حفل استقبال بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقتها، في فندق غاليريا في بيروت، بحضور نائب الأمين العام للحركة، الأستاذ زياد النخالة، وممثلها في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، وعدد من قياديي وأعضاء الحركة.
وقد حضر حفل الاستقبال كل من: بسام الهاشم ممثلاً النائب ميشال عون رئيس كتلة التغيير والإصلاح، والشيخ حسن المصري ممثلاً رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري، وسفير دولة فلسطين، أشرف دبور، والسفير السوداني أحمد البخيت، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية السيد محمد حسين رئيس زادة، وهشام طبارة ممثلاً الوزير السابق عبد الرحيم مراد.
والنواب السابقون: أمين شري، مروان فارس، ونجاح واكيم رئيس حزب الشعب، والرائد محمد السبع، ممثلاً عن مدير الأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم، والعميد محمد رمضان ممثلاً قوى الأمن الداخلي، ويوسف البسام، ممثلاً عن رئيس جبهة النضال النائب وليد جنبلاط، والعميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون"، وفضيلة الشيخ ماهر حمود، وممثل عن سماحة السيد علي فضل الله، ووفد من حزب الله برئاسة النائب السابق حسن حب الله، ووفد حركة أمل، ووفد من م. ت. ف برئاسة أمين سر منظمة التحرير وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، ووفد من حركة حماس، برئاسة ممثل الحركة في لبنان علي بركة، ووفد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ووفد من تحالف القوى الفلسطينية، ومؤسس المؤتمر القومي العربي، معن بشور، على رأس وفد من اللجان والروابط الشعبية، وممثل عن فؤاد مخزومي رئيس حزب الحوار الوطني، ووفد من الأسرى المحررين من السجون الصهيونية من فلسطين المحتلة، ووفد من عائلة الأسير يحيى سكاف، وممثلين عن حركة التوحيد الإسلامي، والجماعة الإسلامية، وحركة الأمة، وحزب الوفاق، وجبهة العمل الإسلامي، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، والحزب القومي السوري الاجتماعي، ووفد مجلس علماء فلسطين، وجمعية الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين، ومسيرة العودة، وعلماء دين وإعلاميين وقوى طلابية لبنانية وفلسطينية وحشد من الشخصيات.
وفي كلمة له، أكد الرفاعي على موقف حركة الجهاد الإسلامي بأن كل ما يجري "هدفه المزيد من عمليات تفتيت المنطقة، وإشغال المقاومة، واستهدافها للقضاء عليها، إنقاذاً للكيان الصهيوني"، داعياً الى "وأد الفتنة المذهبية في مهدها، ومنع انفجارها"، ومطالباً "بتوحيد جهود كافة التيارات الإسلامية والقومية باتجاه فلسطين وحدها"، مشدداً على أن "صمود قوى المقاومة، واستمرار عملياتها ضد العدو الصهيوني، وإنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي، وتحقيق المصالحة على قاعدة المقاومة، لهو كفيل بإعادة توحيد الأمة وتوجيه بوصلتها باتجاه فلسطين".
وانتقد الرفاعي بشدة استمرار المفاوضات، منبهاً من خطورتها على قضية فلسطين ودول المنطقة. وفي الشأن الفلسطيني في لبنان، أشاد الرفاعي عدم انجرار المخيمات الفلسطينية الى الصراعات الداخلية، منوهاً "بالحياد الإيجابي، الذي أعلنته كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، والتنسيق بينها وبين السلطة اللبنانية، بكافة أجهزتها، ومع بعض القوى السياسية اللبنانية".
ودعا الرفاعي الى مواجهة الفتنة المذهبية و"البناء على المصلحة الفلسطينية – اللبنانية المشتركة، لمواجهة كافة مشاريع التوطين، وتنفيذ حق العودة."
وطالب السلطة اللبنانية "بمعالجة الأوضاع المأساوية في المخيمات، وإقرار كافة الحقوق الفلسطينية، والقيام بواجباتها في الإشراف على وكالة الأونروا، وإلزامها بتنفيذ برامجها الإغاثية كاملة، وفي مقدمتها استكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد، ومعالجة أوضاع النازحين من مخيمات سوريا الى لبنان، ومواجهة خطر الاكتظاظ السكاني في المخيمات الذي يهدد بانفجار وشيك، وضرورة العمل معاً من أجل إفشال كافة مشاريع شطب الأونروا وإلغائها."
[email protected]
أضف تعليق