ما زال صدى حادث القتل التي راح ضحيتها الفنان شفيق كبها تقع بأثرها وأساها على كافة اهالي كفرقرع خاصة والوسط العربي عامة لما عرف به من اخلاق حميدة وابتسامة مستديمة عرف بها وتميز بها خلال كافة فترات حياته.
حيث انطلقت عصر اليوم مظاهرة حاشدة في قرية كفرقرع وذلك بحضور حوالي الخمسة الالاف مشارك ومشاركة من كافة الوسط العربي كتعبير عن حبهم ووفاءهم للفنان شفيق كبها والذي لقي مصرعه غدرا جراء تعرضه لأطلاق نار من مجهول.
كما وشارك في المظاهرة العديد من الشخصيات الفنية والفلسطينية في البلاد بالإضافة الى كل من الدكتور جمال زحالقة والدكتور عفو اغبارية ورئيس مجلس بسمة السيد زيدان بدران ورئيس مجلس كفرقرع السيد نزيه مصاروة ورئيس مجلس عرعرة السيد مضر يونس بالإضافة الى لفيف من الكتاب واهل الفن ورفاق دربه.
هذا وقد اعتلت المظاهرات هتافات التكبير ونداءات "بالروح بالدم نفديك يا شفيق" وسط حضور جماهيري حاشد الامر الذي ساهم بمواساة عائلة الفقيد وأقرباءه
كما وقرأت الجماهير الفاتحة للمرحوم شفيق كبها جانب بيته من خلال دقيقة الحداد والصمت التي كانت جانب بيته، كما واستمرت الجماهير الغفيرة نحو البيت الأخير والمقبرة وقراءة الفاتحة من جميع المشاركين على روح المرحوم
مطالبات بالكشف عن هوية القتلة
هذا وقد قام البروفيسور مصطفى كبها باسم عائلة "كبها" بتأبين حيث تطرق البروفسور كبها في كلمته الى الرمز التراثي شفيق كبها والى الفراغ الوطني الجبار الذي تركه متحدثا عن مسيرة حياته الوطنية من خلال ترسيخ التراث الوطني الفلسطيني بصوته الذي اخترق القلوب، كما وأكد أن العائلة لن تسكت عن المطالبة بكشف هوية المجرم ومعاقبته واعدا بتصعيد الخطوات في حال تخاذل الشرطة عن الوصول للحق والحقيقة، داعيا كل الجماهير الجبارة لقراءة الفاتحة عن روح المرحوم، كما وشكر البروفسور مصطفى كبها باسم اللجنة السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللامنهجية على المبادرة والتنظيم الناجح والرائع للمسيرة التاريخية.
كما وقام السيد نزيه مصاروة والسيد جمال زحالقة نيابة عن عائلة كفر قرع وعائلة فلسطين بوضع اكليل من الزهور على ضريح المرحوم شفيفق كبها وقراءة الفاتحة جنب الضريح والدعوة له بالجنة.
وقد سادت اجواء الحزن بين المشاركين والذين حضروا جميعا ليعبروا عن صرختهم عن اعمال العنف والقتل في خطوة اولى من مجلس كفر قرع نحو مأسسة تخليد اسم المرحوم شفيق كبها والاصرار في خطوة اخلاقية لمنع شرعنة القتل والجريمة وجعلها جزءاً كبيرا وأساسيا من مشهدنا الحياتي، وهذا هو الأمر الحاصل.
[email protected]
أضف تعليق