" دخل العائلة العربية يساوي نصف دخل نظيرتها اليهودية، ونسبة مشاركة العرب في سوق العمل الإسرائيلية لا تتعدى 40% مقابل 60% لدى اليهود، والبطالة في أوساط العرب تتجاوز 12% مقابل 8% لدى اليهود، ونسبة النساء العربيات العاملات لا تتعدى 23% مقابل 55% لدى اليهوديات".

هذه المعطيات أوردها في مقابلة مع " بُـكرا"، الدكتور سامي ميعاري، المحاضر في جامعة تل أبيب، خلال مشاركته في مؤتمر رئيس الحكومة، مستعرضًا المعوقات التي تعترض المجتمع العربي في الطريق إلى الاندماج في الاقتصاد الإسرائيلي، الذي وصفه د. ميعاري بأنه ما زال بعيدًا ( والحال كهذه) عن استيفاء شروط ومواصفات الاقتصاد الليبرالي الحر والمفتوح.

وفي هذا السياق أشار ميعاري إلى وجوب تخلص الاقتصاد الإسرائيلي من استغلال العمل الرخيص ومن الفوارق في التشغيل والأجور والمدخولات ليسير على طريق الليبرالية والانفتاح.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]