يعمل وزير الإسكان الإسرائيلي اوري أريئيل على مشروع يهدف إلى مضاعفة عدد الوحدات الاستيطانية في وسط مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلن أول من أمس الخميس.
وقال اريئيل، العضو في حزب "البيت اليهودي"  القومي المتطرف، أنه يؤيد إطلاق «برنامج مكثف لبناء مئة وحدة سكنية في الخليل». وأضاف، في حديث لإذاعة الجيش الاسرائيلي، أن "الاراضي من أجل ذلك متوفرة، ونحن نحضر لهذا المشروع ونأمل أن نبدأ في البناء في السنة المقبلة".
وتأتي تصريحات اريئيل عقب لقاء في روما جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الاميركي جون كيري تركز جزء منه على مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
ورأى المعلق في إذاعة الجيش أن مواقف اريئيل تعكس رغبة المتشددين في الائتلاف الحكومي بإفشال أي محاولات لنتنياهو بالقيام بتنازلات خلال محادثات السلام.
وأكدت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن الحكومة ستوافق بعد غد الأحد على الإفراج عن دفعة ثانية من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو في اطار مفاوضات السلام. وكتبت صحيفة «معاريف» أنه سيتم الإفراج عن 26 أسيراً يوم الثلاثاء. ولكن الإعلان عن الدفعة الثانية من الأسرى سيترافق مع إعلان آخر يتعلق ببناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قوله لوزير الخارجية الأميركية جون كيري أن الإفراج عن الأسرى يأتي مقابل البناء في المستوطنات.

وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فلسطينياً هاجم سائق أجرة إسرائيلياً قرب رام الله، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة، وقد عمدت عناصر الأمن الفلسطينية إلى نقله إلى أقرب قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال.

وذكرت يديعوت أيضاً أن حكومة الاحتلال تعتزم تسليم السلطة الفلسطينية جثث 36 فلسطينياً بعد إجراء فحوص الحمض النووي لأقربائهم. وقد طلب من هؤلاء التوجه إلى حواجز عسكرية في الضفة الغربية يومي الخامس والسابع من تشرين الثاني المقبل لإجراء الفحوص.
وقد وافقت حكومة الاحتلال على تسليم الجثث بعد قرار صادر عن المحكمة العليا إثر عريضة تقدم بها أهالي الشهداء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]