الآلاف من أبناء مدينة الناصرة حضروا مساء السبت أفواجاً إلى منطقة ساحة الوديع في المدينة ، حيث دعاهم علي سلام المرشح الفائز برئاسة بلدية الناصرة للاحتفال بالنصر .

الساحة امتلأت حتى آخرها ، المنطقة المجاورة امتلأت ووصلت صفوف الناس حتى الشارع الرئيسي (شارع توفيق زياد) وبدأ الحفل ، سالم شرارة تولى العرافة وفرقة الكروان تولت تقديم الوصلات الموسيقية الجميلة وأبو ماهر (علي سلام) كان النجم ، فتفاعل مع الأغاني وشارك الشبان فرحتهم وبدا سعيدا ، منتشياً وكلّه عنفوان وفرح .

أفواج المهنئين وصلوا تباعا، من كل فئات المجتمع وكل الأطياف الدينية والسياسية ، حتى من نافسوه بالانتخابات قاموا بتهنئته (ما عدا الجبهة) وقد رحب بهم علي سلام ومعه أعضاء قائمته ، أصدقاءه وأهله.

كلمات عديدة تخللها الحفل منها للمطران رياح أبو العسل ، للشيخ أيهاب خليل اللذان شددا على أهمية وحدة الناصرة  وباركا لعلي سلام رئاسة البلدية .

زوجة المرشح علي سلام السيدة  رائدة سلام بعد أن دعاها زوجها لتعتلي المنصة بجانبه شاكرا إياها على وقوفها بجانبه طوال السنوات الماضية ، عبرت عن فرحتها وقالت : أن هذا النصر العظيم هو نصر لأهل الناصرة جميعهم وقد كنت أتوقع هذه النتيجة ، زوجي عمل كثيرا وأستحق هذا الفوز بكل جدارة ، والناصرة ستكون أفضل مع علي سلام.

الشيخ أبو الأنس أبو رحال والشيخ ناصر دراوشة ألبسا علي سلام عباءة عربية بمناسبة النصر وتحدثا كل منهما كلمة قصيرة باركا له وللناصرة هذا الفوز.

والكلمة الأخيرة كانت لعلي سلام والتي تحدث فيها وسط تفاعل كبير من الأهالي ، توجه خلالها للجبهة طالبا منهم أن يعترفوا بالخسارة ، وطلب من كافة رؤساء الجامعات بالعالم أن يدرسوا نهج قائمة ناصرتي التي بأربعة أشهر غلبت الجبهة ، وانتقد الجبهة على استنجادها بأصوات الجنود ، وقال بأن قيادة الجبهة كلها يجب أن تعترف وتبارك له ، حتى القيادة القُطرية ، وأضاف أن لا محاكم ولا أي شيء ستمنع ارادة شعب الناصرة وعلي سلام هو الرئيس ، وأنهى كلامه بسؤاله للمشاركين مازحاً " هل أعجبكم العشاء ؟ " فقالوا نعم .. وأنتهى الخطاب وسط إحتفالات بهيجة ، حتى أن الناس بعد الختام وكأنهم لا يريدون أن ينتهي ويودون البقاء.

اليكم جزء من كلمة علي سلام

• نقول للجبهة، اعترفوا بالخسارة، وهذه فرصتكم الأخيرة أن تباركوا لنا بالنصر.

• أطلب من كافة رؤساء الجامعات في العالم أن يدرسوا كيف انتصرت قائمة ناصرتي وعلي سلام خلال أربع أشهر وكيف دخلوا التاريخ في هذا الوقت القياسي.

• لقد فزنا بالانتخابات بالانتخابات بأكثرية، وكنا فرحين يوم الثلاثاء ليلا إلا أن الجبهة بدأت تحتفل بالنصر، إلا أننا نعرف أن الجبهة أم الغُش.

• لقد أشاعوا فوزهم كي يرعبونا.. ولكن "فشروا".

• الأصول أن يُباركوا لي، فأنا خدمتهم 20 عامًا، ولكني خدمت أهالي الناصرة ولم أخدمهم هُم.

• الجبهة الوطنية والحزب الشيوعي الذي يدعي أنه أبو الكرامة والوطنية، بقدرة قادر يوم الخميس يستصدرون قرارًا لمنع الإعلان الرسمي عن فوزي، إنهُم يستنجدون بالجنود !

• الجبهة تستنجد بجيش الدفاع الإسرائيلي لكي يأتي لهُم بأصوات لكي ينجحوا.

• أقول كلمة أولا لرامز جرايسي والثاني محمد بركة والثالث محمد نفّاع والرابع لحنا سويد والخامس لعفو اغبارية والسادس لدوف حنين ولسكرتير الجبهة دخيل حامد ولسكرتير الحزب وائل جهشان أن الشعب الناصرة قرر أن علي سلام رئيس بلدية الناصرة، وليشربوا من البحر الميت وليبلّطوا البحر.

• سنري لكل العالم التغيير في مدينة الناصرة، وأولا الوحدة، الهلال بجانب الصليب.

• ما لم يفعله الحزب الشيوعي والجبهة على مدار 80 عام سنعمله خلال عام واحد.

• أطئمن الجميع أنني باقٍ رئيسًا للبلدية، ولن نسمع لأحد، ولا محاكم ولا بطيخ، وهذه كلها افتراءات.

• إن كانت هنالك حاجة أن نصعد للمحكمة غدًا الساعة الواحدة ، فكُل الناصرة "طالعة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]