قد يبدو المشهد غريبا بعض الشي عندما أقدم شاب فلسطيني مساء الخميس، على اقتحام معسكر للجيش الإسرائيلي باستخدام جرافة كان يستقلها وقام بمهاجمة جيب عسكري إسرائيل بعد اقتحام المعسكر، فأصاب جنديا إسرائيليا بجروح، فيما أطلق عليه جنود الاحتلال التمركزون في الأبراج العسكرية بمعسكر رامة الواقع شمال القدس المحتلة النار فأردوه قتيلا.
الشهيد هو لشاب الفلسطيني يونس العبيدي "30 عاما" وهو من حملة الهوية المقدسية ويقطن في حي شعفاط بالقدس المحتلة، كما قال جيرانه في بيت عائلته الأخر الواقع في قرية بيت حنينا التحتا التابعة للضفة الغربية.
والشهيد يونس ليس الوحيد من العائلة الذي ينفذ عملية ضد جيش الاحتلال، كما يقول أحد أفرد عائلته لبكرا فقد نفذه شقيه الشهيد مرعي ردايدة العبيدي عمليلة مماثلة بالقدس المحتلة في العام 2009، عندما صدم سيارة شرطة إسرائيلية قرب جبل المكبر، واصاب من فيها، فأطلق عليه مستوطن تواجد بالمكان النار وأرداه قتيلا.
وشار الشهيد يونس على خطى أخيه مرعي كما يقول أفراد العائلة، فهو شاب يافع في مقتبل العمر، وقد أثر عليه هدم منزله العائلة بعد العملية الأولى التي نفذها شقيقه قبل 4 سنوات، ويعتقد أنه قام بهذه العملية أمس للانتقام من جيش الاحتلال
[email protected]
أضف تعليق