ادى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأكد خطيب العيد الشيخ محمد إسعيد مفتي قوات الأمن الوطني، على ضرورة استغلال العيد المبارك لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وغطرسته.

وأشار، الى ان المسجد الأقصى المبارك وكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، تتعرض لأبشع هجمة احتلالية لتغيير معالمها العربية، داعيا الأمتين العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني وصموده والوقوف في وجه هذه المخططات الاستيطانية.

وأوضح الشيخ إسعيد، ان الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده يقف خلف الشرعية الفلسطينية الممثلة بالرئيس محمود عباس وقيادته الحكيمة، ودعم سياسته الهادفة الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

الحمد الله يدعو حماس الى انهاء الانقسام وتوحيد الصف

في سياق متصل، وجه رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله، دعوة الى حركة حماس في قطاع غزة لانهاء الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني.

وقال رئيس الوزراء عقب وضعه اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات بمناسبة عيد الاضحى المبارك، نوجه الدعوة الى اخواننا في حركة حماس لانهاء الانقسام والعودة الى الوحدة الوطنية.

واضاف الحمد الله، نناشد الاسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، والتحرك لوقف اعتداءات الاحتلال، خاصة فيما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك، والاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين.

وهنأ رئيس الوزراء، الشعب الفلسطيني، والرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، بعيد الاضحى المبارك، متمنيا الشفاء العاجل لجرحانا، والرحمة لشهدائنا والفرج القريب لاسرانا من سجون الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]