توفي صباح اليوم الأديب والشاعر الفلسطيني علي الخليلي، واصدر اتحاد الكتاب الفلسطينيين بيانا جاء فيه:
 
وعلي الخليلي من مواليد حي الياسمينة في مدينة نابلس عام 1943 .. أربكتني أسماء إصداراته وأعماله المثرية .. له من الشعر " نابلس تمضي إلى البحر " ونابلس منذ كتبها عام 1976 يكسرون مجاديفها كي لا تصل البحر .. و " جدلية الوطن" المستمرة قبل كتابتها عام 1978 وحتى اليوم، و " انتشار على باب المخيم" وها هم المنتشرون على بوابات المخيمات كُثر .. و" مازال الحلم محاولة خطرة " فعلا .. ولا ندري هل مات أبو سري راضيا أم عكس ذلك كما طلب في ديوانه " هات لي عين الرضا، هات لي عين السخط " عام 1996 !!

وكما في أعماله الروائية أيضا لا زالت " المفاتيح تدور في الأقفال"، و أحيانا نرى " ضوء في العتمة (حكاية) " ولم تعد " الكتابة بالأصابع " حقيقة واقعة اليوم .. لكن بالتأكيد ما زال العرب غارقين في حكاية " الغول " وهم واقفون على " مدخل الخرافة" ...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]