تسود مدينة قلنسوة في الآونة الأخيرة، حالة من التوتر والقلق ومخاوف شديدة من المخطط الذي فُرض في الخارطة الهيكلية المزمعة، لما تحويه من مخاطر تلتهم الاف الدونمات وتزيد من تضيق الخناق، حيث كانت في الماضي قلنسوة 37 الف دونم وتبقى منها 7 الاف دونم فقط!.

وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في المدينة قد واكبت تقديم الاعتراضات منذ ايداعها العام الماضي ونصبت حينذاك خيمة اعتصام مدخل المدينة وحولتها لمقر احتجاجي وتوعوي واجتماعات لحث السكان وأصحاب الأراضي على أهمية تقديم الاعتراضات بالوقت المناسب والتي لا زالت تناقشها اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في الرملة مع المراقب الذي عينته اللجنة اللوائية لفحص اعتراضات السكان .

من جانبها اللجنة الشعبية تنظر بمنتهى الخطورة بحسب تصريحاتها خلال لقائنا معها حيث تم التوضيح لـ "بكرا" على ان المخطط لا يفي بإحتياجات السكان ولا التصور المستقبلي ولا لتطوير البلدة، وانما يخدم مصالح مشاريع قطرية على حساب أراضي قلنسوة منها :
خط الجهد العالي الذي يحدد من استعمال الأرض ويحدد التطوير من كل الجوانب، كذالك شارع 444 وفصل أراضي عن شمالي البلدة وجنوبها ومنع التواصل داخل المدينة، مشروع المياه القطري الذي حدد استعمال الأراضي وطريق بعرض 300 مترًا فيما نفذت ستلتهم أراضي زراعية ومباني قديمة والتهام أراض لأصحاب قلنسوة، مشروع التحريش الذي يدل على مؤامرة لسلب أراضي قلنسوة، 
إضافة الى مشروع طريق 24 الالتفافي وحصر قلنسوة من عدم استعمال الطرق دون مدخل او ممر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]