استنكر الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجموعات من المتطرفين الإسرائيليين بحماية الجيش الإسرائيلي وبدعم ومباركة عدد من الوزراء الإسرائيليين بمحاولة اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لنتائج وتبعات هذه الجريمة التي تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية وبتكثيف عمليات القتل بدم بارد، وهدم البيوت وتهجير السكان وتكثيف النشاطت الاستيطانية.

جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع نائب وزير الخارجية الإيطالي لابو بيتللي، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والمبعوث الياباني لعملية السلام، ونائب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية الأمير فراس بن رعد، وعدد من قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية وآسيا.

وشدد عريقات أن هذه الممارسات الإسرائيلية تهدف إلى تدمير الجهود المبذولة لانجاح عملية السلام والتوصل إلى تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي دون استثناء وعلى رأسها القدس واللاجئين والأسرى، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]