قررت محكمة سلفيت نقل "سفاح سلفيت" إلى مدينة نابلس، بعد فشل محاولة قتله.

واحتج العديد من أهالي وأقارب المجني عليهم، أمام محكمة سلفيت مطالبين بإعدام "سفاح سلفيت"، الذي قتل أماً حاملاً وطفليها "زوجة أخيه".

وكان الأهالي قد حاولوا الوصول إلى "السفاح" أثناء قدومه للمحكمة، إلا أن الأجهزة الأمنية منعتهم من الوصول إليه، ومنع المحتشدين من الوصول إلى باحة المحكمة وحرم القاعة الخاصة بالقاضي.

وبالرغم من هذه الأجواء، واصل كل من النيابة والقاضي إجراءاتهم القانونية، وقد إنعقدت الجلسة برئاسة القاضي أمجد عرفات رئيس محكمة صلح سلفيت وبوجود عادل المساعيد وكيل النيابة والمتهم، وسط إجراءات أمنية مكثفة داخل قاعة المحكمة وخارجها.

وتم تمديد توقيف "السفاح" ثلاثة أيام من أجل نقله إلى محكمة بداية نابلس بصفتها محكمة جنايات لمتابعة إجراءات تمديده أمام المحكمة المختصة.

يذكر أن هذه المحاولة الثانية لقتل "سفاح سلفيت" في المحكمة، حيث حاول شقيقه "زوج الضحية ووالد الأطفال" الوصول إليه في مرة سابقة ومحاولة قتله طعناً بالسكين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]