احتشد مئات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، للتضامن مع ثورة الشعب المصري، وضد أي عدوان خارجي قد يشن على سوريا.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول، خلال كلمة القاها في الوقفة "اننا هنا اليوم لنقف الى جانب الشعوب العربية الشقيقة، ولرفض أي تدخل في شؤونها سواء من أي اطراف فلسطينية او غير فلسطينية".
وأضاف "اننا ندين أي تدخل في شؤون الجمهورية العربية المصرية، وأي جهة فلسطينية تدخلت وتتدخل في شؤون مصر عليها، ان تتدخل لا بصفتها جهة فلسطينية، بل كما هي اخوانا مسلمين، والكل يعلم ان القيادة والشعب الفلسطيني لا تتدخل ابدا في الشؤون الداخلية لأي بلد، فكيف وهي مصر التي تعني لنا الكثير".
وتابع العالول "لقد برهن الاخوان المسلمون في مصر انهم ضد أي مصلحة للقضية الفلسطينية، فبدلا من ان يتوسط ذلك النظام لحل لقضية الانقسام الداخلي الفلسطيني، بدء بتعميقه من خلال مواقفه الداعمة لحركة "حماس" على حساب القضية والمصلحة الوطنية".
وأشار العالول الى ان الرئيس المخلوع بدلا من ان يمارس الدور المعهود للجمهورية المصرية، في قيادة الامة العربية، ورعاية القضية الفلسطينية، بدء بممارسة اعمال عدائية بحق فلسطين، عبر مراسلة قيادات احتلال الإسرائيلي متمنيا لهم ولشعبهم رغد العيش.
وقال "سعيدون بمصر وأهلها، وبجيشها صاحب البطولات العظيمة في فلسطين، وانا اؤكد ان مصر استعادت في ثورتها هويتها ودورها التاريخي".
واعتبر العالول من العدوان على سوريا ، لما سيترتب عليه من نتائج ستجر المنطقة الى المجهول، مضيفا "من الذي عين اوباما ليكون شرطيا على العالم، في ظل وجود الامم المتحدة ".
وأكد العالول ان موقف الشعب الفلسطيني وقياداته الواضح والثابت هو ان الجميع ضد المجازر واستخدام الاسلحة الكيماوية.
بدوره، قال السفير المصري في فلسطين ياسر عثمان "اقف اليوم هنا بينكم كمصري فخور بثورة شعبه، لأوصل لفلسطين وشعبها عدة رسائل اولها الشكر من الصميم للشعب الفلسطيني على دعمه لثورة مصر، والشكر ايضا للقيادة الفلسطينية التي دعمت هذه الثورة".
وأكد عثمان ان مصر ورغم انشغالها بأمورها الداخلية وما يجري فيها الآن إلا انها ستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال السفير ان الشعب المصري فرض إرادته ومصر وشعبها لا ينسون ابدا من وقف معهم، وأود ان اؤكد ان مصر لن تنسى من تطاول على ثورتها وجيشها، جيشها الذي روى بدمه ارض فلسطين الطاهرة، فشكرا لفلسطين وشعبها.
بلال كسواني
يوجد فيديو عدد 2 في الدربت ارجو دمجهما
احتشد مئات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، للتضامن مع ثورة الشعب المصري، وضد أي عدوان خارجي قد يشن على سوريا.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول، خلال كلمة القاها في الوقفة "اننا هنا اليوم لنقف الى جانب الشعوب العربية الشقيقة، ولرفض أي تدخل في شؤونها سواء من أي اطراف فلسطينية او غير فلسطينية".
وأضاف "اننا ندين أي تدخل في شؤون الجمهورية العربية المصرية، وأي جهة فلسطينية تدخلت وتتدخل في شؤون مصر عليها، ان تتدخل لا بصفتها جهة فلسطينية، بل كما هي اخوانا مسلمين، والكل يعلم ان القيادة والشعب الفلسطيني لا تتدخل ابدا في الشؤون الداخلية لأي بلد، فكيف وهي مصر التي تعني لنا الكثير".
وتابع العالول "لقد برهن الاخوان المسلمون في مصر انهم ضد أي مصلحة للقضية الفلسطينية، فبدلا من ان يتوسط ذلك النظام لحل لقضية الانقسام الداخلي الفلسطيني، بدء بتعميقه من خلال مواقفه الداعمة لحركة "حماس" على حساب القضية والمصلحة الوطنية".
وأشار العالول الى ان الرئيس المخلوع بدلا من ان يمارس الدور المعهود للجمهورية المصرية، في قيادة الامة العربية، ورعاية القضية الفلسطينية، بدء بممارسة اعمال عدائية بحق فلسطين، عبر مراسلة قيادات احتلال الإسرائيلي متمنيا لهم ولشعبهم رغد العيش.
وقال "سعيدون بمصر وأهلها، وبجيشها صاحب البطولات العظيمة في فلسطين، وانا اؤكد ان مصر استعادت في ثورتها هويتها ودورها التاريخي".
واعتبر العالول من العدوان على سوريا ، لما سيترتب عليه من نتائج ستجر المنطقة الى المجهول، مضيفا "من الذي عين اوباما ليكون شرطيا على العالم، في ظل وجود الامم المتحدة ".
وأكد العالول ان موقف الشعب الفلسطيني وقياداته الواضح والثابت هو ان الجميع ضد المجازر واستخدام الاسلحة الكيماوية.
بدوره، قال السفير المصري في فلسطين ياسر عثمان "اقف اليوم هنا بينكم كمصري فخور بثورة شعبه، لأوصل لفلسطين وشعبها عدة رسائل اولها الشكر من الصميم للشعب الفلسطيني على دعمه لثورة مصر، والشكر ايضا للقيادة الفلسطينية التي دعمت هذه الثورة".
وأكد عثمان ان مصر ورغم انشغالها بأمورها الداخلية وما يجري فيها الآن إلا انها ستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال السفير ان الشعب المصري فرض إرادته ومصر وشعبها لا ينسون ابدا من وقف معهم، وأود ان اؤكد ان مصر لن تنسى من تطاول على ثورتها وجيشها، جيشها الذي روى بدمه ارض فلسطين الطاهرة، فشكرا لفلسطين وشعبها.
[email protected]
أضف تعليق