يواصل مجلس طلبة جامعة بيرزيت، لليوم الثاني على التوالي الاضراب المفتوح عن الدراسة، واغلاق أبواب الجامعة بالأقفال اثر تعثر المفاوضات مع الإدارة التي دعت المجلس الى فتح بوابات الحرم الجامعي.
وقال رئيس مجلس الطلبة أدهم صافي، في مؤتمر صحفي: أغلق المجلس أبواب الجامعة وأعلن الإضراب المفتوح، احتجاجا على سياسة إدارة الجامعة، وتراجعها عن الاتفاق مع المجلس.
وأضاف: لقد ثبتت الإدارة سعر صرف الدينار على 6.5 شيقل، الأمر الذي يعني زيادة 10 % وترتب عن هذا الفرق، زيادة 4 دنانير على سعر الساعة الدراسية، ورفعت سعر طلب التسجيل على الطلبة الجدد، من 75 دينارا، الى 145 دينارا. وقال صافي ان مجلس الطلبة ماضٍ في الإضراب حتى تحقيق مطالبه وما تم الاتفاق عليه مع إدارة الجامعة.
واعتبر المجلس، إغلاق أبواب الجامعة والإضراب المفتوح بداية لخطوات تصعيدية لحمل الإدارة على التجاوب مع المطالب, ولوح بالتوجه إلى مجلس الوزراء لمساءلة ادارة الجامعة، وبالإضراب عن الطعام.
ودعت إدارة الجامعة من جانبها الطلبة للعودة عن إغلاق بوابات الحرم الجامعي بالقوة منذ مساء الأحد أمام الطلبة والأساتذة والموظفين، واعتبرته تصرفا غير قانوني وغير مقبول. ورأت الإدارة في بيان صحفي ان الإغلاق يفاقم الأزمة ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية التي تسعى الجامعة دوما إلى تعزيزها.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
إن سياسة الجامعة في رفع سعر الدينار و تثبيته على الطالب سياسة ظالمة فعندما يكون في المنزل11فرداً و كل شخص له احتياجاته فعلى الجامعة أن ترضى لمطالب الطلبة و ترضى و لو بتخفيض القليل مما قد رفعته و بالتالي تخفيف العبء قليلاً عن الطلاب و عائلاتهم و أنتم أيها الطلاب هذا تصرف غير لائقاً لأساتذتكم و دكاترة الجامعة مهما كان السبب فإدارة الجامعة هي التي رفعت الأسعار وليس الأساتذة و الدكاترة...و كما يقول المثل من علمني حرفاً كنت له عبداً...و هذا ليس بمعنى العبادة و إنما الإحترام و التوقير مهما حصل.