اختتمت بلدية رام الله فعاليات مهرجان وين ع رام الله الخامس(22-30/8) وذلك أمس بعرض لمجموعة حنين التي قدمت مقطوعات موسيقية واغاني ما بين الحان الموسيقى الشرقية والفلامنكو والتانجو والكلاسيكيىة، وتفاعل الجمهور مع الفرقة الفلسطينية التي تأسست في فرنسا سنة 2009، ومن مدن فلسطينية متنوعة اجتمع أفرادها، ليقدموا موسيقى و أغاني هي مزيج من اساليب وانواع موسيقية متنوعة.
وفي حفل الختام توجه رئيس بلدية رام الله م. موسى حديد بكلمة لجمهور المهرجان قال فيها" ان فعاليات المهرجان توجهت الى الناس ولم نستدع الناس إليها، كما منحت فعاليتنا المدينة جوا من البهجة والشراكة ومنح برنامجنا الفنانين والفرق فضاء مفتوحا لتقديم أعمالهم الإبداعية وفتحت تدخلاتنا مساحة للجدل والحوار الصحي والغني حول أساليب ووسائل بناء مشروعنا الثقافي ومساهمة هيئات المجتمع المحلي تحديدا في هذا الشأن واستثمار قدراتها الكامنة على خلق حراك ثقافي يتمتع بالقيمة الفنية والحضور الجماهيري" واضاف ان المهرجان هذا العام اتخذ من " منا وفينا " شعارا له ، وهي مجاز يختصر فكرة التركيز على استضافة الفنانين الفلسطينيين في المهرجان أينما كانوا سواء من يعيش منهم في فلسطين التاريخية أو في المنافي والمهاجر، كخطوة لتطوير المهرجان وربط الجمهور الفلسطيني بإبداعات فنانيه الذين لم تسنح الفرصة للغالبية العظمى منه معرفة جزء كبير من إنتاجهم، على الرغم من حضورهم وشهرتهم العالمية.
وشكر م. حديد اللجنة للفنية لمهرجان " وين ع رام الله 5 " التي تشكلت من ائتلاف واسع من الفعاليات الثقافية والفنية المهتمة والمختصة بالشأن الثقافي في المدينة، إضافة الى اعضاء اللجنة الثقافية المنبثقة عن المجلس البلدي والإدارة الثقافية في البلدية.
في الختام قام رئيس البلدية و رئيس اللجنة الثقافية بالمجلس البلدي عمر عساف وعضو اللجنة الثقافية امين عنابي بتقديم درع المهرجان لمحافظة رام الله والبيرة، وشرطة محافظة رام الله والبيرة، ولبنك فلسطين- الراعي الرئيسي والوطنية موبايل الراعي الفضي، وشركة جراند بارك الراعي الفضي، ومركز الفن الشعبي، ومؤسسة باسم ومنى حشمة، واتحاد ابناء رام الله أمريكا في رام الله، ومؤسسة عبد المحسن القطان، وشبكة راية للبث الاذاعي والاعلان، وكالة فلسطين 24 الاخبارية ، وتلفزيون وفضائية فلسطين، والهلال الاحمر الفلسطيني، ومتحف محمود درويش، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، وممثلية سيرالانكا،ومعهد جوتة، والمركز الثقافي الفرنسي، وشركة الجيطان، كما تم تقديم الشكر لكل من مطعم دارنا،ومطعم زعرور، ومطعم جدودنا، ومطعم آزور، وفندق القدس.
اختتام مهرجان رام الله للتسوق
وفي سياق قريب ، اختتمت بلدية رام الله مهرجان رام الله للتسوق من 1-31/8/2013 ، وهدف المهرجان الذي نظم للمرة الأولى في مدينة رام الله إلى توفير فرص تسوق بأسعار منخفضة وعروض كبيره للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وإلى إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية في مدينة رام الله، وللتأكيد على ان السوق الفلسطينية يجب أن تكون وجهة لكل الفلسطينيين، بدلا من توجيه الفلسطينيين إلى السوق الإسرائيلية في هذه الفترة من العام التي تشهد شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد والعودة الى المدارس. واشتمل المهرجان على اسبوع الضيافة والموضة والعودة للمدارس والسحوبات وكان بالتنظيم مع غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، وبدعم من الوكالة الألمانية وبرعاية بنك فلسطين وبالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية وجمعية حماية المستهلك- محافظة رام الله والبيرة، وبرعاية شبكة أجيال الإذاعية الراعي الإعلامي الإذاعي ، وزمن برس.
اما الفعالية الثالثة التي اختتمتها بلدية رام الله فهي مخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي، الذي شارك به اكثر من 70 متطوعا من دول العالم العربي من تونس والمغرب ومصر والاردن ، ومن اوروبا من ايطاليا وفرنسا، بالاضافة الى المتطوعين المحليين، واشتملت فعاليات المخيم على برنامج تطوعي وثقافي وفني متكامل على مدار عشرة ايام ، تم خلالها منح السيدة لويزا مورغانتيني نائب البرلمان الاوروبي السابق مواطنة الشرف لمدينة ارم الله لدورها في دعم القضية الفلسطينية، كما قام المتطوعون خلال فعاليات المخيم برحلات داخلية الى الاغوار و محافظة الخليل وبيت لحم والاطلاع على معاناة الفلسطينيين على حواجز الاحتلال كما شاركو أهالي فرخة قضاء سلفيت بأعمال تطوعية في بلدتهم، كما كان هنالك لقاء مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. حنان عشرواي تحدث فيه للمشاركين عن المرحلة الراهنة في فلسطين.
وبهذا تكون بلدية رام الله قد حققت نجاحها في تنظيم ثلاث فعاليات كبرى من الفعاليات الثقافية في المدينة، ومن المقرر ان تنظم البلدية في الأشهر القادمة ماراثونات للأطفال والعائلة ومهرجان الزيتون، ضمن خطة الدائرة الثقافية والمجتمعية في البلدية.
[email protected]
أضف تعليق