قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن عضو الكنيست الإسرائيلي إبراهيم صرصور، بتصريحاته ضد القيادة الفلسطينية التي يتهم فيها أبناء شعبه بالوقوف إلى جانب من أسماه بالانقلاب في مصر إنما يعبر عن موقفه المؤيد للإخوان المسلمين، ويؤكد أنه يعمل لصالح دولة الاحتلال ضد مصالح شعبه.

وقال عساف في حديث لمراسل "بكرا": "نحن نستهجن هذه التصريحات التي تدين القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتعفي إسرائيل المجرم الحقيقي والمرتكب للجريمة التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء من مسؤولياتها بالأمس في مخيم قلنديا قرب القدس المحتلة، ونستهن توقيت هذه التصريحات التي تأتي بالتزامن مع جريمة قلنديا".

وأضاف عساف: "لم يتطرق صرصور إلى جرائم إسرائيل ولا إلى جيش الاحتلال في يوم تنفيذ جريمة قلنديا، بل استغل الدماء التي سالت من أبناء شعبنا ليتاجر بها ويهجم على القيادة التي تمثل الشعب الفلسطيني وناضلت عشرات السنوات من أجل التحرير والدولة".

وتابع عساف قائلا: الغريب أن هذه الاتهامات تخرج من شخص كإبراهيم صرصور الذي هو عضو في الكنيست الإسرائيلي وبذات الوقت عضو في جماعة الأخوان المسلمين، وجزء من حلف الناتو الذي يقوده أردوغان في المنطقة، وبالنظر إلى هذه المعادلة نفهم التصريحات الخاصة به، لو كان هو شخصيا مستاء من هذه الجريمة التي وقعت في مدينة قلنديا لقدم استقالته من الكنيست احتجاجا عليها، بدل أن يشرع في جلد القيادة الفلسطينية، أو لقام بإشعال ثورة في إسرائيل وتصدى للاحتلال هناك حيث، وإلا لا يمكن تفسير هذه التصريحات إلا في إطار المزاودة الإعلامية أو ربما يعتقد نفسه ليس من أبناء الشعب الفلسطيني، ويفضل أن يقدم نفسه على أنه عضو كنيست إسرائيلي".

وتابع عساف قائلا: "بهذه التصريحات هو متحدث باسم الإخوان وباسم حركة حماس، هو يقول أن السلطة الفلسطينية تقود التنسيق الأمني وتقود المفاوضات، ولعمل مقارنات بين الضفة وغزة بالمقاومة، وأقول بغزة عند جماعته بالإخوان لا يوجد مفاوضات ولا يوجد تنسيق أمني لماذا لما يوجد مقاومة كما يدعي في الضفة؟".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]