اختتم مركز العمل التنموي "معا" بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل،المخيم الصيفي "عمرها " الذي نفّذ ضمن مشروع التكيف الايجابي للأطفال المقدسيين بالتعاون مع 10 مدارس في القدس، بمشاركة حوالي 400 طفل وطفلة من المدارس الشريكة في المشروع، وقد تم تنفيذ عشرة مخيمات في عشر مدارس خلال اشهر الصيف.
اشتمل المخيم على عدة زوايا في مجالات مختلفة منها التاريخ والهوية الفلسطينية لتعزيز قيم الهوية والانتماء خصوصا لدى الاطفال المقدسيين في ظل ممارسات الاحتلال حيث تم التركيز على ثلاثة مواضيع وهي، النكبة، الجدار والهوية الفردية والجماعية. كما اشتمل المخيم على بعض الاشغال اليدوية: والتي تضمنت الديكوباج(فن الرسم على الفخار) وعمل الدمى والاكسسوارات والصلصال والرسم على النحاس، وأيضا تم تعليم المهارات الاساسية في التصوير والدراما لإعطاء مساحة ليعبر الاطفال عن مشاعرهم وأحلامهم، وتمرير بعض المفاهيم الخاصة بقيم مجتمعية مهمة.
كما تم التركيز على التجارب العلمية بالتعاون مع متحف العلوم في جامعة القدس، لتمرير المفاهيم الخاصة بمواد العلوم التي يشعر الاطفال بصعوبة فهمها بطريقة ممتعة وحيوية. واهتم المخيم ايضا بالفعاليات الحركية: التي تضمنت فعاليات حركية وألعاب الماء. وقد اختتمت فعاليات المخيم برحلة ترفيهية للمشاركين.
ومن الجدير ذكره الاشارة الى المدارس المشاركة وهي: مدرسة الحسن الثاني، مدرسة بنات القدس، مدرسة تيراسنطة، مدرسة سيدة البيلار، مدرسة الاميرة بسمة، مدرسة الشيخ سعد الثانوية للبنات، مدرسة الشيخ سعد الثانوية للذكور، مدرسة بنات صورباهر، مدرسة بنات شعفاط الاساسية الاولى، مدرسة ذكور شعفاط الاساسية الاولى.
اختتام مخيم طلائع القدس
وفي سياق آخر اختتم مركز معا، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، مؤخراً مخيمه الصيفي المكثف الأول "طلائع القدس" بمشاركة 96 طليعياً وطليعية ما بين الـ 14-17عاما ، وذلك ضمن مشروع تحسين الخدمات النفسية والاجتماعية للطلائع في منطقة القدس.
تم تنفيذ المخيم -الذي هدف إلى إكساب الطلائع المعرفة والمهارات القيادية والحياتية وتعزيز ثقتهم بذاتهم وانتمائهم الوطني- بالشراكة مع أندية ومؤسسات برج اللقلق، نادي هلال القدس، نادي الانصار المقدسي، مدرسة الأميرة بسمة ونادي أبناء القدس.
انطلق المخيم الخميس الماضي من مقر نادي هلال القدس، بإشراف طاقم العمل المكون من حسام عليان، فرح ابو زنط، ممدوح الترياقي، سيرين الأجرب وهنادي ناصر الدين.
وقد تضمن اليوم الأول عدداً من الفعاليات الممتعة والهادفة كفقرة التيليمتش للطلائع، ومن ثم فقرة نادي السنيما. ومارس الطلائع فعاليات التفريغ النفسي والعلاج التعبيري كزاوية نوعية على مستوى المخيمات الصيفية في القدس. واختتم اليوم الأول بفعاليات دراما حول حق الحماية والأمان وحقوق الانسان.
وفي اليوم الثاني للمخيم توجه الطلائع إلى جولة ميدانية نحو القرى المهجرة في القدس " صطاف و القسطل، عين كارم" من اجل تعزيز الهوية الوطنية والثقافية حيث اكتسب المشاركون معلومات ثقافية في مواضيع مختلفة عن فلسطين والقدس التاريخية.
فيما زار الطلائع في اليوم الثالث قلعة القدس للتعرف على تاريخ القلعة ومتحف القدس، والتعرف على المراحل التاريخية ومراحل الحكم التي مرت بها مدينة القدس، اختتم المخيم في اليوم الرابع بجولة لقرى هضبة الجولان ومدينة طبريا، حيث تم التعرف على القرى المحتلة في الجولان ومنابع نهر الاردن والمطلة.
[email protected]
أضف تعليق