قام عشرات الفلسطينيين من أهالي الأسرى بتنفيذ اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر برام الله اليوم الثلاثاء، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن الاعتصام يأتي دعما وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منذ أكثر من 114 يوما، والبالغ عددهم ثمانية أسرى، بالإضافة إلى الأسرى في العزل الانفرادي، والمرضى الذين يعانون ظروفا صعبة، في ظل الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون.

وشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدراج أسرى القدس وأراضي عام 48، ضمن الدفعة الثانية لقائمة الأسرى القدامى المنوي الإفراج عنهم، خاصة وأن العديد منهم أمضى سنوات طويلة في السجن، مطالبا شعبنا بمزيد من الدعم والتضامن معهم.

من جانبه، حمل مدير مركز الدفاع عن الحريات حلمي الأعرج إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، الذين يتهددهم الموت بسبب السياسات الإسرائيلية ولا يتم تقديم العلاج اللازم لهم.

من ناحيته، أوضح مسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة عصام بكر أنه من المتوقع أن يخوض الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام مطلع أيلول المقبل، احتجاجا على السياسة الإسرائيلية الجائرة بحقهم، خاصة في ظل استمرار سياسة الاعتقال الإداري، ومنع إدخال الكتب والصحف.

وحمل المشاركون في الاعتصام صور الأسرى، وألقت ابنه الأسير الأردني الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام محمد الريماوي قصيدة طالبت خلالها بالإفراج عن والدها.

9 أسرى مستمرون بإضرابهم

على جانب متصل، ما يزال تسعة أسرى بينهم الأسير الأردني علاء حماد، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي أن الأسير أيمن حمدان من بيت لحم الذي مضى على اضربه 114 يوما يتواجد في مستشفى "أساف هروفيه".

وحذر النادي من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين، مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياتهم، في ظل عدم اكتراث "إدارة سجون" الاحتلال بما يجري بحقهم، مؤكدا أن مطالب الأسرى محقة وعادلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]