حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، من عواقب مناقشة الكنيست الإسرائيلية فتح بوابات المسجد الأقصى المبارك أمام المتطرفين اليهود.

وقال في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن ذلك يأتي في ظل زيادة حجم الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال والمستوطنون في الآونة الأخيرة، ما ينذر بعواقب وخيمة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال التي تحمي الجماعات المتطرفة وترعاها هي نفسها التي تمنع المسلمين من حرية العبادة والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن عملية المس بالمسجد الأقصى المبارك لم تتوقف، وأن آخر سيناريوهاتها يتمثل بفتح بوابات المسجد الأقصى المبارك أمام المتطرفين اليهود، الأمر الذي يستدعي تحركا عربيا إسلاميا ودوليا عاجلا، لوقف مسلسل انتهاك حرية العبادة والقوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية، ما ينذر بحرب دينية قد تشعل المنطقة برمتها، وتتحمل سلطات الاحتلال عواقبها.

وجدد الشيخ حسين دعوته للمسلمين إلى ضرورة شد الرحال للرباط في المسجد الأقصى المبارك وإعماره، مبيناً أن نية سلطات الاحتلال هي وضع اليد على المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه كما حدث في المسجد الإبراهيمي بالخليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]