استمرارا لحملة كسر الحصار عن قرية جسر الزرقاء والتي انطلقت قبل أسابيع، عقدت الحركات الشعبية والنسائية والشبابية والسياسية الفاعلة على الساحة المحلية وبالتعاون مع السلطة المحلية، اجتماعا جماهيريا لبحث ومناقشة الخطوات النضالية والاحتجاجية المستقبلية، الهادفة الى توسيع مسطح البلدة وكسر الحصار عنها.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن السلطة المحلية، واللجنة الشعبية، والحركات النسائية والشبابية والحزبية في القرية، إضافة الى عدد من السكان.
في مستهل الاجتماع استعرض مهندس المجلس يعقوب جربان، تفاصيل الخارطة الهيكلية المقترحة للبلدة ومخطط إزاحة طريق رقم 2 حيفا- تل أبيب من أجل توسيع منطقة النفوذ. وتحدث رئيس المجلس المحلي عز الدين عماش عن مراحل اعداد الخارطة والخطوات الرسمية التي قام بها المجلس حتى هذه الفترة بغية اعداد مخطط يلبي متطلبات البلدة المستقبلية في كافة مناحي الحياة.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية سامي العلي، في مداخلته على ضرورة تصعيد النضال الشعبي والجماهيري والقضائي لكسر الحصار عن القرية، لاسيما في ظل حملة المعارضة العنصرية لسكان بلدة بيت حنانيا اليهودية، لمخطط توسيع القرية على حساب أراضيهم الزراعية، واقترح سامي العلي خطة نضالية وخطوات احتجاجية مستقبلية.
وتمخض الاجتماع عن تشكيل لجنة نضال لكسر الحصار عن جسر الزرقاء، تضم ممثلين عن كافة الاطر الشعبية والنسائية والشبابية والاطياف السياسية والمجلس المحلي، وتقوم بوضع برنامج عمل ونضال مستقبلي، كما أقر المجتمعون نشاطات احتجاجية للأسابيع القريبة ومنها، اطلاق عريضة جماهيرية، وتنظيم اعتصام على الشارع الرئيسي والقيام بفعاليات اعلامية وتثقيفية وتوعوية.
[email protected]
أضف تعليق