حقق فريق ابناء الطيبة فوزا بيتيا مريحا على الشعاع كفر قاسم ثالث الدوري وخصم عنيد، الذي بالتالي خسر اي فرصة ولو نظرية للصعود الى الدرجة الثانية من المركز الاول، فالفارق بينه وبين الابناء اصبح 12 نقطة 3 جولات قبل النهاية.
وحضر المباراة المئات من مشجعي ابناء الطيبة الذين فقدوا الامل في الموسم الماضي بعد تفكك الفريق وهبوطه الا انهم سرعان ما عادوا الى المدرجات ليساندوا فريقهم المميز هذا الموسم.
بدأ المدرب تحسين حاج يحيى المباراة بتشكيلة منقوصة جدا حيث ان كل من محمود اشقر وموما مصاروة مريضين كما بدأ سياف عازم المباراة رغم اصابته.
التشكيلة كانت كالاتي: ينيف طبشنيك، محمد خطيب، افيشاي سعدا، ايمن فضيلي، محمد جابر، حسن بلعوم، يكير حلويان، محمد مصاروة، سياف عازم، وسام سندياني، وايتاي اوحايون .
منذ البداية ظهر على القسماويين انهم لن يكونوا صيدا سهلا بل كانوا ندا قويا للأبناء حيث كانت لمباراة سجالا بين الفريقين مع ان الحارس الاساسي للشعاع عبد الله عامر مصاب والحارس البديل ايضا مصاب الا انه تحامل ولعب رغم الاصابة. ومع تقدم الدقائق بدأ مهاجمو الابناء تهديد مرمى القسماويين اكثر فأكثر. في الدقيقة 30 مثلا كان وسام سندياني على موعد مع كرة جميلة الا انه اضاعها بغرابة ، بعد هذه الهجمة جاء الحدث الابرز في المباراة ، حيث اصيب الحارس القسماوي ومن البديل يا ترى ؟ المدرب زياد عامر، الحارس السابق والمدرب الحالي للفريق ذو 52 سنة !
يقال ان الاهداف التاريخية تحتاج للاعب كبير لان يسجلها، هذا بالفعل ما قام بفعله محمد طلال مصاروة او “ابو الطلال” كما يلقب كابتن الفريق ابن الـ32 سنة، الذي سدد كرة ملتفة بشكل جميل جدا من الطرف الايمن للمرمى بعد ضربة حرة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول .
الشوط الثاني ايضا كان مستوى الفريقين فيه متساويا ايضا، رغم ان فريق الشعاع كان بإمكانه التسجيل في الدقائق العشر الاولى من الشوط حيث ضغط كثيرا الا ان مهاجم الفريق اوهاد رون الذي لم يكن بيومه وكان شغله الشاغل وهمه الاول الجمهور الطيباوي حيث كانت بينه وبينهم الكثير من الاحتكاكات لم يشكل اي خطورة تذكر.
ابناء الطيبة هاجم الشعاع مستغلا ضعفه الهجومي وعدم تركيزه الدفاعي بشكل رائع حيث قام لاعبوه بتنظيم هجمة مرتدة في الدقيقة 66 بدأت من الدفاع ووصلت الى محمد جابر الذي مرر الكرة بشكل رائع الى ايتاي اوحايون الذي سجل الثاني وطوى صفحة المباراة إذ ان الفريقين هدءا بعد الهدف الثاني رغم ان الطيبة كانت باستطاعتها تسجيل عدد اكبر من الاهداف خصوصا محمد جابر الذي راوغ اغلب لاعبي الخصم الا ان تسديدته لم تكن دقيقة.
وعقب صافرة النهاية انطلقت افراح لاعبي واداريي الابناء بعد اعلان الحكم عن نهاية المباراة واعلانه ارتقاء الابناء بشكل رسمي، وانطلقت معهم مفرقعات نارية من داخل الملعب رفقة فرحة الجمهور!
[email protected]
أضف تعليق