تفاجئ مدير مشروع مدينة بدون عنف في مدينة قلنسوة المحامي ابراهيم ابو راس عصر اليوم الاحد بوجود عبوة ناسفة امام بيته.
وقال ابراهيم ابو راس في حديثه لمراسلنا:" سألتني اليوم والدتي عن انبوب يخرج منه فتيلا عثرت عليه في ساحة البيت وقامت بتخبأته تحت شجرة لانها لا تعلم ما هي طبيعته، توجهت الى الانبوب لأتفحصه لأجد انه عبوة ناسفة، على الفور قمت بالاتصال بالشرطة التي حضرت للمكان مع خبير المتفجرات وقاموا بمعالجة العبوة".
وأضاف:" على ما يبدو فان مجهولين قاموا بإلقاء هذه العبوة يوم امس السبت، لأن زوجتي شاهدته ملقى في ساحة البيت وأخبرت شقيقتي وامي به وهن من قمن بتخبأته عمليا تحت الشجرة، لكنهن اخبرنني كما قلت سابقا اليوم".
وتابع قائلاً:" لا ادري ما هو الدافع من وراء هذا الامر، اذ انني انسان مسالم ولا يوجد لدي اعداء بل وتربطني علاقة طيبة مع جميع اهالي قلنسوة، واكبر دليل على ذلك ان عدد كبير من الاهالي قاموا بالتواجد في بيتي للإطمئنان علي، وحتى الان لم اعلم ما هي الخلفية لهذا العمل المراد منه توجيه رسالة بالتهديد على ما يبدو، ولم تبلغني الشرطة ايضا باعتقال مشتبهين".
وعن كثرة الاعمال الاعتدائية بالفترة الاخيرة على الشخصيات الجماهيرية في قلنسوة مثل المحامي احمد غزاوي رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المركزية وبعده على جمال تايه سكرتير الجبهة في قلنسوة قال ابراهيم ابو راس:" للأسف فان اعمال العنف اصبحت تطال اولائك الاشخاص الذين يسعون للمصلحة العامة ويضحون بوقتهم من اجل بلدهم، على الجميع التكاتف من اجل الحد ولجم هذه الظاهرة، قلنسوة كانت بفترة من الفترات آمنة وهادئة لكن وبشكل مفاجئ اصبحنا نعتاد على سماع مثل هذه الاعتداءات المختلفة".
يشار الى ان فتيل العبوة الناسفة كان جزء منه محروقا لكنه لم ينحرق تماما وهو الامر الذي حال دون انفجاره، ووقوع نتائج لا يحمد عقباها.
[email protected]
أضف تعليق