أوّل عمل مسرحي لجمعية "كان يا ما كان" لتعليم الفنون والمسرح خرج إلى النور هذا الأسبوع في عرض املأت لهُ قاعة محمود درويش الثقافية في مدينة الناصرة حتى الكرسي الأخير (وبعض الحضور لم يجد مكانًا فجلس على الأرض)!
تتحدث المسرحية عن عائلة (عربية الطابع) – صابر وأبو صابر وأم صابر (صابر طالب جامعي مجتهد ويُقرر أن لا يضعف أمام مشاكل الحياة) – وعائلة أخرى وهي – أبو العبد وأم العبد -، ويقوم "أبو العبد" بإقناع "أبو الصابر" بأن يستخدم المُخدرات، ثُم يتحوّل بعدها إلى "مُبتز لأبو الصابر" ويقوم لاحقًا بتوقيعه على عقد لشراء البيت مُقابل تزويده بالمخدرات.
المسرحية تُعالج الكثير من الجوانب الاجتماعية غير ظاهرة المخدرات، مثل "قلق الأولاد على العائلة والمستقبل" و "العنف داخل العائلة
و "الاستنجاد بغير الأوفياء" وغيرها من الظواهر الاجتماعية التي يُعاني منها المُجتمع حتى الأنين !
تنتقل المسرحية بالمُشاهد بين الشهور الهزلي الساخِر من الأشياء (الكوميديا السوداء التي تدفع باتجاه ابتسامة تدفع إلى التفكير العميق) كما تأخذه في بعض مشاهدها إلى "الدراما الصادمة" التي تترك في النفس أثرًا شديدًا.
المسرحية التي تستمر لنحو ساعة من الزمن هي من تأليف الكاتب علي ذياب وإخراج المسرحي المعروف عاصم زُعبين ومثلها كُل من المواهب القديرة التي تفجّرت إبداعًا على المسرح.
الشاب لؤي زعبي في دور (أبو العبد)
الشابة ريم بشارة في دور (أم العبد)
الشاب باسل زعبي في دور (أبو صابر)
الشابة هبة عودة في دور (أم الصابر)
الشاب شادي مرعي في دور (صابر)
الشاب يوسف زعبي، ولقد لعب دور "الراوي في المسرحية" كما أنه حمل عودة خلال مشاهد المسرحية ليُنتج خلفية موسيقى مؤثرة مُتلائمة مع المشاهد.
هذا ولقد لاقى العمل المسرحي المدعوم من عقبل عدة ممولين، لاقى استحسان الحضور وتفاعلهم، حيثُ ضحكوا عندما قصد الممثلين ذلك وصمتوا بذهول وتأثر عندما قصد الممثلين ذلك !
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
عاش ابو العبد
شو لولي فزعط اشي شمط
كانت مسرحية حلوة عنجد بالتوفيق
شو ابو جودي اشي فخفخه عالاخر