منذ ان تم استهداف لاعبي واداريي فريق مكابي اخاء الناصرة في قضية التلاعب بنتيجة مباراة الفريق امام ابناء اللد، وفي اول اتصال لموقع "بكرا" مع محاميي المشتبه بهم المحامي يامن واحمد مصالحة قالا لنا: "إن هذا ليس إلا زوبعة في فنجان". وهذا ما اتضح مؤخرا عندما تقرر إغلاق ملف التحقيقات ضد المشتبهين، ولا يوجد هناك أي مكان لتقديم لائحة اتهام ضد ادارة ولاعبي فريق الاخاء النصراوي .

مصالحة: "كانت هناك هجمة من الذئاب لافتراس الفريق النصراوي"
"يجب عدم الصمت في مثل هذه الحالات ويتوجب علينا جميعا الاتحاد لما فيه مصلحة فرقنا العربية". هذا ما صرح به المحامي احمد مصالحة لموقع "بكرا"، وأضاف: "في اعقاب الهجمة الشرسة التي قادتها وسائل الاعلام ضد فريق مكابي اخاء الناصرة والتي كانت عبارة عن هجمة من الذئاب لافتراس الفريق، آمنت ومنذ اللحظة الاولى بان هذا ليس الا هجوما شرسا ولا يوجد أي مكان من اجل تلطيخ اسم فريق مكابي اخاء الناصرة المعروف بنزاهته في المباريات. حاربنا بواسطة القانون والعدالة وها نحن اليوم نثبت للجميع باننا كنا على حق وما جاء ليس الا عبارة عن سحابة سوداء زالت اليوم مع اغلاق ملف التحقيق ".

مصالحة يدافع عن الفريق النصراوي مجانا ودون مقابل
هذا ولم يتردد المحامي أحمد مصالحة ولو للحظة واحدة في قبول مهمة الدفاع عن فريق مكابي أخاء الناصرة ودافع عن الفريق في عدة جلسات في المحكمة، مجانا وبدون أي مقابل .
"المقابل الذي تلقيته من هذه القضية هو محبة الجمهور العربي وايمانه بالبراءة. القضية كانت اكثر جماهيرية وتمثل جميع المجتمع العربي، وحكم مهنتي يتطلب علي ان اتجند لما يعود بالفائدة على المجتمع العربي. أنا على استعداد تام لتمثيل جميع الفرق العربية في الوقت الذي اشعر به بانها مستهدفة".

سنتابع القضية للنهاية ولن ندعها تمر مر الكرام 
وهذا ما شعرت به منذ بداية هذه القضية حيث رايت بان الفريق النصراوي مستهدف من قبل جميع وسائل الاعلام ويتوجب على كل عربي في هذه البلاد الدفاع عنه. نحن لن نتوقف عند هذا الحد ولن ندع هذه القضية تمر مر الكرام، حيث يتوجب علينا متابعتها حتى نثبت للرأي العام ان كل من كان وراء هذه القضية هدفه الوحيد كان الاساءة للفريق النصراوي بشكل خاص وللفرق العربية بشكل عام".

واضاف مصالحة: "طلبت الان ملف القضية من اجل دراسته جيدا، ومن اجل الوقوف عن كثب على كل من روادته نفسه حول الاساءة للفريق. ما مر على اللاعبين والاداري احمد الحلو ليس هيناً، وقضاء 7 ايام في الاعتقال قد يحني هامة الكثيرين. لكن وقفة اللاعبين والإداري احمد الحلو الشجاعة ايضا اثبتت بان هذا لم يكن الا زوبعة في فنجان".

سنعلم الجميع درسا في القضاء قبل هجومهم الشرس 

وتابع مصالح حديثه: "سنتعامل مع ملف هذه القضية بمهنية تامة، وسنحارب فقط بالقانون. الكلام وحده لا يفيد في مثل هذه القضية، يتوجب علينا التكاتف والاتحاد من أجل قول كلمة الحق، ومن أجل الفعل ايضا. أنا على قناعة تامة بان اغلاق الملف ومتابعته عن طريق القضاء سوف يعلم الكثير من المسئولين درسا في القضاء، وسنجعلهم يفكرون اكثر من مرة قبل البدء بهجومهم الشرس على كرة القدم العربية، التي اثبت وعلى مر السنين نزاهتها وقوتها في الشارع الرياضي".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]