أوقفت قوة من الشرطة، يوم الجمعة الماضي، أحد المواطنين العرب سكان مدينة حيفا (47 عامًا) بعد اتهامه برجّ شعارات موجهة ضد رئيس الحركة الإسلامية، الشق الشمالي، الشيخ رائد صلاح، على أحد جدران مسجد الاستقلال بالمدينة.
وبحسب الناطق بلسان الشرطة في حيفا فقد تم تحويل المشتبه به لمحكمة الصلح في المدينة، صباح السبت الماضي، خاصة وأن الشعارات التي كتبها كان من الممكن أن تؤدي لاضطرابات كبيرة في هذا الوقت الحساس الذي تعيش خلاله الدولة مرحلة انتخابات، لو لم تتداركها الشرطة وتقوم بحذفها.
"لو لم نكن قد تدراكنا الأمر وحذفنا الشعارات التي كتبت كان من الممكن أن ينسبها البعض إلى أحد اليهود المتطرفين وهو أمر لن يصب بمصلحة أحد."، أردف الناطق بلسان شرطة حيفا.
جدير بالذكر أن الادعاء طالب تمديد اعتقال المشتبه به لأربعة أيام إضافية لكن قاضي محكمة الصلح قرر إطلاق سراحه الأحد الماضي مع فرض عقوبة حبس منزلي لثلاثة أيام وإصدار أمر يحظر اقترابه من شارع "الاستقلال" يمتد حتى 30 يومًا.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
وطبعاً الخلفيه هي الانتخابات.. بشكل او باخر، الشيخ رائد صلاح ليس مرشحاً للكنيست باي حزب لكنه يقود الحركه الاسلاميه التي تدعو الى مقاطعة الانتخابات، على ما يبدو فان هذا "المواطن العربي" ينتمي الى صفوف احد الاحزاب العربيه ولا يعجبه موقف الشيخ رائد لان فيه ضرر لمصلحة حزبه