على هامش مباراة الكاس اول امس بين مجد الكروم وبئر المكسور، والتي تحولت مع نهايتها الى "مباراة ملاكمة".. كان لاعب فريق مكابي نتانيا علي خطيب يراقب المباراة حيث كان "ضيف شرف " على زميله نجم وكابتن نتانيا احمد سبع المجدلاوي، والذي يشغل منصب المدير الفني لفريق ابناء احمد مجد الكروم...
بين الشوطين، وقبل "المعركة" التي شهدها الملعب مع نهاية المباراة، التقى مراسل موقع "بكرا" باللاعب علي خطيب ليحاوره حول وجوده ضمن فريق مكابي نتانيا بين عدة لاعبين عرب: أحمد سبع، فراس مغربي، وحسن سرحان ... (للتذكير ولمن لا يعرف من يكون علي خطيب، فهو ابن مدينة شفاعمرو وقد انتقل الى الدوري الفلسطيني حيث لعب هناك عدة مواسم ليعود بعدها الى فريق هبوعيل حيفا في الموسم الماضي، وقد تجلت العنصرية بأوجها في مباراة فريقه حيفا مع مكابي بيتح تكفا في الموسم الماضي حين هوجم خطيب من لاعبي واداريي بيتح تكفا واصيب براسه ورقد في المستشفى عدة ايام).
كل لاعب يطمح للعب في المنتخب
علي خطيب: "كما تعلم، فقد انتقلت قبل موسمين من الدوري الفلسطيني الى فريق هبوعيل حيفا وسجلت عدة اهداف مع فريقي. ومع بداية الموسم الحالي انضممت الى فريقي الحالي مكابي نتانيا. كل لاعب في الدوري الاسرائيلي يتمنى اللعب الى جانب النجم احمد سبع، ولا شك ان فريق نتانيا هو نادٍ كبير مع امكانيات كبيرة، ويتميز بعدة امور، كانت تنقصني في الموسم الماضي في هبوعيل حيفا".
طموحي المستقبلي اللعب في مانشستر سيتي الانجليزي
وحول تجربته في الدوري الفلسطيني ومنتخب فلسطين والمستقبل اضاف خطيب: "كانت تجربة ممتازة. لعبت في الدوري الفلسطيني وفي نفس الوقت كنت في التركيب الاول لمنتخب فلسطين. لا شك انها كانت لحظات من اسعد ايام حياتي، فأن تلعب مع منتخب يشعرك بعروبتك وجذورك، هو احساس مغاير وبطبيعة الحال هناك فريق كبير بين ان تلعب في منتخب فلسطين ومنتخب اسرائيل. لكن مع ذلك، اللاعب المهني يطمح دائما للتقدم والوصول الى المنتخب، لكن لن يحصل ذلك الا بعد اربعة مواسم"..
وعن طموحه المستقبلي ختم خطيب قائلا: "كل لاعب كرة قدم يطمح للوصول الى اكبر واعرق النوادي في اوروبا، وطموحي هو اللعب في مانشستر سيتي".
[email protected]
أضف تعليق