قال خالد دوخي – عضو إدارة فريق إتحاد أبناء سخنين أنّ أزمة الفريق اصبحت من وراء النادي الرياضي، واليوم محمد أبو يونس رئيسا جديدا لإدارة الفريق، وذلك بعد أن رفض بسام شواهنة استمرار عمله رئيسا للإدارة بعد أن قدّم شاهر خلايلة استقالته النهائية من الفريق، وذلك لأنّ شواهنة أراد كل الخير للفريق وجنّد أمواله لذلك لكنّه لم يلاقي إلا العقبات والعراقيل.
وأضاف دوخي في حديثه لمراسلنا بعد الاجتماع الذي عقد لانتخاب محمد أبو يونس رئيسا للإدارة: " نشكر كل من ساهم بحل المشكلة التي رافقت الفريق منذ تسجيله بالاتحاد العام لكرة القدم، قبل يومين تم انتخاب محمد أبو يونس رئيسا للإدارة، وبعد ذلك سيتم انتخاب باقي اعضاء الادارة في الفريق، هذا القرار كان بالاتفاق مع الادارة القديمة والجديدة، ونقول اليوم أنّ تعبير الإدارتين القديمة والجديدة أصبح من ورائنا، فخلال هذا الاسبوع رأينا الكثير من الخصل الطيبة، حيث هبّ الجمهور للمساهمة في حل هذه المشكلة، كما وتعاونت الإدارة القديمة بشكل كبير مع الأزمة وساهمت بحلّها، واليوم أصبحت الأزمة من ورائنا، فقد باشر ابو يونس مهامه رئيسا للإدارة وتمرير اللاعبين في سلطة المراقبة، ونريد ان يتحسّن الفريق اليوم بعد حل البلبلة التي كانت موجودة".
وأشار إلى أنه يوجد اعضاء إدارة سيباشرون عملهم في الايام هذه، أعضاء الإدارة الذين دخلوا لم يأتوا من أجل وظيفة أو معاش، بل بهدف التبرع وإنقاذ الفريق. وأردف حديثه قائلا: "لو لم نتدخل لكان الفريق بمكان آخر بعيدا عن العليا، ما حصل كان مؤسف، هناك من وضع عقبات لمصالح شخصية امام هذا الفريق، ولكن من غلب هو الحق ولا يصح الا الصحيح وهذا ما حصل اليوم".
الإدارة تأسف لما حصل مع بسام شواهنة
وأكد دوخي أن الإدرة تأسف لما حصل مع بسام شواهنة، فهو من كان يجب ان يكون رئيسا للادارة ولكن في الظروف التي حصلت تسببت برفضه العودة مجددا لرئاسة الإدارة، لكنّه سيبقى عضوا في الإدارة رغم الاكتئاب الذي أصابه، فهو لم يرد إلا التدخّل لمصلحة نادي إتحاد أبناء سخنين، فأخذ على عاتقه المسؤوليات بدون أي مصلحة شخصيّة، وجنّد أمواله في خدمة الفريق ومنعا لهبوطه، وكان المفترض ان يتلقّى الاحترام والجزيل، لكن ما حصل من عرقلة بعمله أوصله لمرحلة رفض فيها إكمال طريقه رئيسا للادارة، فتم انتخاب ابو يونس رئيسا للادارة
وعن التعديلات في الدستور – والذي كان سلاحا في يد شاهر خلايلة سابقا قال دوخي: "هناك تعديل في دستور الجمعية، فهناك بنود استغلها شاهر خلايلة كي لا يقدم استقالته، حيث نص الدستور السابق (القديم) أن على كل انسان يريد الدخول عضوا في الجمعية يجب ان يكون عضوا في الهستدروت، وبند آخر يشير إلى ان هناك فترة ستة اشهر، ترافق فيها الادارة القديمة عمل الادارة الجديدة بعد انتخاب ادارة جديدة على اساس ان تستلم الادارة الجديدة المهمات بعد 6 اشهر، وكان شاهر يستخدم البندين لوضع عراقيل، واليوم تم تعديل الدستور بالاجماع من اعضاء الادارة السابقين والحاليين وكل من دخل للجمعية من جديد يمكنه المباشرة في عمله فورا، وليس بعد ستّة أشهر".
يذكر ان الجمهور الغاضب الذي عرقل التدريب بسبب الأزمة التي عصفت بالفريق السخنيني، على انتظار مباراته يوم غدٍ في ملعب الدوحة في سخنين مع مكابي رمات غان، فهل سيرضى الجمهور ويزيل الغضب عن وجهه بعد أن عادت الروح لإدارة الفريق؟!.
[email protected]
أضف تعليق