إدارة أبناء سخنين تحمّل البلدية مسؤولية الأزمة!

بمشاركة عدد من مؤيدي فريق إتحاد أبناء سخنين الساخط على الوضع في إدارة الفريق، وبعد ما نشر في موقع "بكرا" حول غوص الفريق في وحل الديون، عقد مساء أمس الأحد مؤتمر صحافيّ دعت له إدارة الفريق الجديدة – التي لم تستلم مهامها رسميا حتى اليوم، وذلك بعد أن وصلهم مكتوب عبر المحامي بأن لا صلاحيات بأيديهم لإدارة الفريق، حيث مل يستقل بعد شاهر خلايلة من إدارة الفريق.

غنايم: الرسالة إلى الإدارة الجديدة، خط أحمر

وشارك في المؤتمر رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الذي إفتتح المؤتمر بالتأكيد بأن الفريق ليس ملكا لشخص إنما هو مصلحة عامة لسخنين خاصةً والمجتمع العربي عامةً. وأضاف: "إرسال المكتوب لأعضاء الإدارة الجدد هو خط أحمر، فالادارة الحالية استثمرت 3 مليون شاقل دعمًا للفريق، وأتوجّه للإدارة الجديدة ان تمهل البلدية مدة أسبوع حتى يتم تسوية الأمور بين الطرفين، بالنهاية مصلحة الفريق فوق كل الإعتبارات وهنالك ضرورة وضع كل الملفات على طاولة النقاش".

وانتقد غنايم من لا يؤمن أن الكرسي هو تكليف وليس تشريف، قائلا ان البلدية أكدت منذ البداية اذا ما استطاعت الإدارة السابقة تجنيد الأموال لتسجيل الفريق فأهلا وسهلا، واذا لا عليهم الجلوس ودخول إدارة جديدة تستطيع تجنيد الأموال، مضيفا: "كان يومها الرد صريح وواضح وهو تقديم الاستقالة على الطاولة من قبل أعضاء الإدارة السابقين، فقمنا بدورنا بدعوة الادارة الجديدة من أجل استلام مهامها".

مراوغات وديون

بدوره تطرّق بسّام شواهنة – الذي تم انتخابه من قبل الادارة الجديدة كرئيس جديد للإدارة، تطرّق لتسلسل الأحداث قائلا: "طالبنا باستقالة جماعية من الادارة السابقة كشرط لدخول الادارة الجديدة، لكن ما كان هو مراوغات ووعودات، واليوم لم نستطع تحمّل المراوغات، نحن بدورنا وثقنا برئيس البلدية والبلدية واعطيناهم الثقة الكاملة لانهاء هذا الموضوع لكنّه لم ينته بعد، ومن يدفع اليوم الثمن هو فريق إتحاد سخنين فالقريب من الملعب يرى غياب الإدارة، سواءً قديمة أو جديدة، وهذا الوضع من المحال ان يستمر ولن نكون الأداة التي ستدمر فريق إتحاد أبناء سخنين ونفضّل بسبب ذلك ألّا نكون هناك".

وقال شواهنة أن ما طلبته الادارة الجديدة هو استقالة الادارة القديمة، وان الادارة الجديدة لم تبحث عن اي كرسي ولا أي موقع، لكنّ الادارة أرادت ان تقدّم كما قدّمت بالماضي، والادارة الجديدة وضعت مبالغ كبيرة للفريق. وأكد أن وصولهم للإدارة الجديدة كشف عن الكثير من الخبايا ومنها ديون سابقة لم تكشف لهم منذ ان تم التباحث عن إمكانية إدارتهم الفريق، بالاضافة لديون عديدة أخرى (كان موقع بكرا قد نشر صباح اليوم خبرا حصريّا حول هذا الموضوع).

ثقة وعدمها بوعودات غنايم

اما محمد ابو يونس – عضو الادارة الجديدة فألقى المسؤولية على البلدية التي بلّغت بأن الاستقالات موجودة في خزانة الرئيس، ولذلك قامت الادارة الجديدة بتقديم المطلوب، لكن ما تبيّن ان وظيفة الادارة الجديدة فقط تسديد العجز، وهذا لم يتّفق عليه، مضيفا: "أقول ان ما يحصل اليوم سيشّكل خطرًا كبيرًا على مستقبل إتحاد أبناء سخنين لأن الجماهير لن تثق بالنادي الرياضي وقد يدفع ذلك لعدم التبرّع ودعم الفريق".

وكذلك وليد غالية ألقى المسؤولية على رئيس البلدية مازن غنايم الذي وثقت الادارة الجديدة به ولم يستطع أخذ الاستقالات، فالادارة الجديدة وثقت بغنايم لكنّه لم يحصّل الاستقالات.

غنايم يعترف: الفريق في مستنقع

وشهد المؤتمر الصحفي مشادات كلامية بين رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والزميل محمود غالية، بسبب إمهال البلدية مدة اسبوع للتدخل، فيما ثار الجمهور عدة مرّات قائلا: "اذا لم تخرج الإدارة السابقة بصورة جيدة فستخرج بالقوّة". كما واعترف غنايم بعد المشادة الكلامية ان الفريق في مستنقع والوضع الموجود لا يشرّف فريق إتحاد أبناء سخنين. وتوجّه غنايم بعد الكلمات التي قدّمها أعضاء الادارة ان يمهلوه اسبوعا حتى يستطيع حل الأزمة، فيما قرّر أعضاء الإدارة الجدد امهاله حتى يوم الخميس القادم.