توجهت والدة الطفل سائد بلال- (الطفل الغزّي، المتعالج في مستشفى شنايدر)، لموقع بُـكرا بعد أن طلبت منها إدارة مستشفى " شنايدر"، بتجهيز نفسها هي وطفلها وزوجها، لمغادرة المستشفى، اليوم الأحد! بعد أن ادعى الطاقم الطبي في المستشفى أن الأم قامتْ بسحب الدم من يد طفلها، لتقوم بتلطيخ هذا الدم على حفاظة طفلها، بحجة التمويه للطاقم الطبي أن هذا الدم يخرج حين تبرزه- الأمر الذي نفته الأم بشكل قاطع، مستهجنة تبلي المستشفى عليها.
هذا الأمر دفع الأم للتوجه من جديد لموقع بُـكرا، عسى أن يُساعدها في مُشكلتها هذه، وبدوره قام الموقع بالتوجه إلى النائب د. أحمد طيبي، الذي تحدث مع الطاقم الطبي المسؤول بعدم التصرف بشكل غير إنساني مع الأم والطفل، ومنع مغادرته دون أخذ الإجراءات والفحوصات اللازمة- إذ حتى هذه اللحظة لم يفلح مستشفى شنايدر في تشخيص حالة الطفل، رغم أنه يُعاني من مرض في الدم.
وفي حديث مع والدة الطفل سائد، قالت: " بعد تدخل عضو الكنيست أحمد طيبي، تراجع المستشفى عن قرار إخراجهم ومغادرتهم منها، ظهر اليوم الأحد، وطلب الطيبي من إدارة المستشفى من إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص حالة الطفل وتقديم العلاج المناسب له، وتحدثت الأم أن المستشفى طلبت أن يصوم سائد اليوم، بغية من إجراء الفحوصات والتحاليل صباح الغد، وحسب نتائجها سيتم معالجة الطفل المريض، إذ لا تعلم الأم حتى متى ستمكث هي وطفلها في المستشفى"..
لمزيد من التفاصيل عن حالة الطفل سائد بلال أقرأوا الرابط التالي:
الطفل سائد ينايديكم عبر موقع "بكرا" لاغاثته
[email protected]
أضف تعليق