اداريون نشيطون:الا يستحق مهران ابو ريا باقة ورود؟؟

بعد الفشل الاداري والمالي الذريع لاداريي فريق اتحاد ابناء سخنين النشيطين والذين رفضوا تحمل مسؤلية العجز المالي الضخم الذي عانى منه الفريق السخنيني هذا الموسم ، وبداوا يتحدثون عن انجازاتهم الكبيرة خلال السنين الماضية مبررين ذلك بدعمهم السخي وبعملهم الدءوب والنشيط على مر السنوات التي مضت .
اثبت جميع هؤلاء فشل اخر ذريع بل وصمة عار ستبقى على جبينهم يوم السبت الماضي حين رفض الاداريون النشيطون تقديم باقة ورود للاعب الفريق السابق وابن البلد مهران ابو ريا لاعب فريق هبوعيل عكا الحالي حين حل ضيفا على استاد الدوحة في سخنين لاول مرة يلعب ضد فريق الام اتحاد ابناء سخنين ، الا يستحق مهران ابو ريا باقة ورود ؟؟؟
ستة اعضاء ادارة يجتمعون ولم يكن هنالك قرار
الانكى من ذلك والامر الغريب في الموضوع حين اجتمع ستة من اعضاء الادارة قبل مباراة الفريق السخنيني امام فريق هبوعيل عكا وتشاوروا ما بينهم هل يقدمون باقة ورود لمهران ام لا ، وبمجرد انهم ناقشوا الموضوع هذا يدل على انهم كانوا بصدد فعل ذلك ولكن لا ندري ماذا كان القرار !!
فهل كان ذلك بسبب ان مهران ابو ريا كان قد ترك الفريق في الموسم الماضي ؟؟
ام لانه قد اصيب في بداية الموسم المنصرم نتيجة عمله في البناء ؟وادعى انذاك بانه اصيب خلال الموسم؟؟
ام بسبب ان عطائه للفريق كان شحيحا على مدار السنوات ؟؟
ام لانه سجل هدف الفوز في مباراة البقاء امام بيتار القدس ؟؟
ام لانه من عائلة ابو ريا عائلة المستشار القضائي الذي خسر القضية ؟؟
ام لانه لم يحمل أي عضو اداري من الستة اعضاء المجتمعين بعض الشواقل ثمن باقة وروود ؟؟
واظن حسب عطاء الاداريين السخي على مدار السنوات ،ولان جيوبهم قد فرغت من كثرة الدفع، فان السبب الاخير هو المعقول.
حيث لن يسخى أي عضو ادارة بفتح جيبه مرة اخرى ويدفع 50 شيكل ثمن باقة وروود للاعب نشأ في صفوف الفريق السخنيني ، ضحى بكل قواه وكان جندي من البواسل الذين لبسوا زي الفريق وحافظوا عليه وقادوه الى النجاحات المتكررة ، اصيب على ارض الملعب قبل موسمين ، وعندما كان الفريق مهددا بالهبوط ،استمر في اللعب من اجل مساعدة الفريق وكان له الباع الطويل حين توج كهداف للفريق في موسم البقاء ... كل هذا ولا يستحق باقة من الورد ؟؟
كان بالاجدر لجمهور الفريق تبديل البيض بورود
عتبي على جمهور الفريق ايضا الذي فضل شراء كراتين من البيض من اجل قذفها على الاداريين النشيطين ولم يبدل ذلك بباقة من الورد كان الاجدر بان يقدمها الى ابن البلد مهران ابو ريا كهدية رمزية مكافأة على خدمته للفريق السخنيني على مدار السنوات .
اظن هنالك امور من السهل علينا نسيانها ولكن مثل هذه الامور ستبقى وصمة عار في جبين كل اداري يدعي بانه نشيط.