الطفل الموهوب هو الانسان الذي يمتلك قدرة فائقة وأداء متميزا، ويتطور بسرعة، ويتعلم أكثر وأسرع من الأطفال الآخرين في أي مجال ذي أهمية. الاطفال الموهوبين هم الذين يمتلكون قدرات عالية تدل على إمكانيات أدائية مميزة في النواحي العقلية والإبداعية والأكاديمية والقيادة ، وتتعرف بعض المدارس على الأطفال الموهوبين والنابغين بناء على اختبار الذكاء فقط، وتفضل معظم المدارس إضافة تقدير المعلم والعلامات ومعايير أخرى.

وقد لعبت بيئة المنزل الثرية والمهيئة للتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة دوراً في حياة الأفراد الموهوبين والأذكياء ذوي الإنجازات العظيمة، وعندما قام الباحثون بدراسة خلفيات أطفال المدارس الذين صنفوا على أنهم موهوبون أو متفوقون عقليا عن طريق اختبارات الذكاء وجدوا أن البيئة الثرية والتخطيط الواعي من قبل الوالدين يساعدان الطفل على التعلم واستخدام عقله افضل من غيره .

وهناك عوامل مؤثرة في تفوق الطفل عقليا ،وهي بيئة المنزل والمدرسة المشجعة ،والاهل وتدريب ورعاية الاسرة له .... مراسل "بكرا" التقى مع احد هؤلاء الموهوبين وهو الطفل محمد مازن بكري (9) حيث نجح الطفل باجتياز امتحانين للموهوبين وحاز على اعلى علامة لجيله قطريا .

اكثر موضوع يشدني هو الحساب

يقول الطفل محمد لـ "بكرا": تقدمت الى اول امتحان للموهوبين في السنة الماضية في مدرستنا بقرية البعنة وقد حصلت على اعلى علامة لطالب في الصف الثالث ،بعد ذلك تقدمت الى امتحان اخر في مدرسة اخرى في البعنة وحصلت ايضا على اعلى علامة ،قبل هذا الانجاز لم اكن ادرك انني موهوب رغم ان والدي ووالدتي كانا دائما على ثقة انني موهوب لكنني لم اكن اكترث لهذه الاقوال ففي كل الحالات يرى الاهل في اطفالهم انهم الافضل.

وحين اختبره مراسلنا ببعض التمارين في الحساب وجدول الضرب تبين ان الطفل موهوب الى درجة لا تعيب طالبا في الصف العاشر ،ومن جهة اخرى فأكثر ما يميز محمد سمة التواضع والثقة بالنفس ويتابع محمد: سأبدأ بدراستي في الموسم الوشيك في مدرسة الموهوبين في قرية نحف.

وعن المستقبل قال محمد : سأدرس موضوع الفيزياء واتطلع ان اكون عالم ذرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]