الحقيقة من وراء توقف بناء دار المحامين بالناصرة

"رئيس نقابة المحامين، خالد حسني الزعبي، يطالب رئيس النقابة العامة، المحامي دورون برزيلاي، بوقف تعطيل أعمال البناء لدار المحامين فوراً وطرح الموضوع للتصويت في جلسة المجلس المركزي القريبة حتى لا تضطر نقابة المحامين بلواء الشمال باللجوء للمحاكم للمطالبة بهذا الحق"

استمرار تنفيذ أعمال البناء لدار المحامين في الناصرة توقف عشية انتخاب المحامي دورون برزيلاي كرئيس لنقابة المحامين قبل عام. تجميد أعمال البناء ألحقت أضرار جسيمة للمبنى من هدم الغرباء لجداره، التنكيل بممتلكاته واستعمال القاعات لإقامة الأفراح والأتراح وحظيرة للحيوانات.


المحامي خالد حسني الزعبي، رئيس نقابة المحامين في لواء الشمال، حذر برزيلاي من العواقب وألا ضرار الناجمة عن توقف أعمال البناء مذكرا إياه انه قد أطلعه شخصيا منذ أشهر على الدمار الذي خلفه هذا التوقف، لكنه بدوره لم يحرك ساكنا واختار التسويف وعدم تنفيذ قرار المجلس القطري للنقابة منذ أكثر من سنة، وفقه تم المصادقة على رصد الميزانية لإتمام بناء دار المحامين. وامتنع عن طرح القرار لمصادقة المجلس المركزي الذي يرأسه متحججا بأسباب واهية لا علاقة لها بالموضوع، ومشترطا إقرار تنفيذ البناء بموافقة أغلبية أعضاء المجلس القطري على أمور أخرى لا علاقة لها بالمبنى مثل تركيب لجاء النقابة العامة وعضويتها.

يذكر أن برزيلاي لا يملك الأكثرية في اللجنة المركزية، وهذه الأكثرية أيدت علنا أتمام بناء دار المحامين بأغلبية 12 عضوا من أصل 17 عضو (70%) من اللجنة المركزية وأكثر من 30 عضوا في المجلس القطري. من بينهم محامين من قائمة "לשכה אחרת" برئاسة المحامي يوري جاي رون وممثلي جميع ألوية النقابة الخمس بالمجلس القطري واحد عضوي قائمة نزاهة المهنة المحامي محمد لطفي، وكذلك المحامي وائل خلايلة من لواء حيفا واحد عضوي قائمة العدالة المحامي رائد عمري. إضافة لممثلي لواء الشمال بالمجلس القطري، المحامية منال حليحل ذياب والمحامي محمد نعامنة. ومؤخرا انضم للمطالبين بطرح الموضوع كلن من المحامي يرون فستجر، المحامي جلعد برنع، المحامي مطانس شاعر، المحامي تسيون برئيل والمحامي دفيد ئورحان.

هذا وقد نشر مؤخرا المحامي حسام موعد كتابا موجها للمحامين العرب أشار فيه إلى تقصير برزيلاي في إتمام بناء بيت المحامين، والقي بمسؤولية ذلك على عاتق أقلية من المحامين العرب من لواء الشمال، دعموا انتخاب برزيلاي لرئاسة النقابة وهم الذين طالبوه بمنع إتمام بناء دار المحامين مضيفا أن هذه الأقلية هي نفسها التي حاولت عرقلة وإفشال تعيين المحامي خالد زعبي كأول عربي في لجنة تعيين القضاة.