وجه رئيس اتحاد الفنادق في اسرائيل، عامي فدرمان، رسالة الى وزير السياحة، شاس ميسيجينكوف، يستعرض فيها ما وصفه بالأزمة الطارئة الحادة التي تشهدها الفنادق من حيث النقص في القوى العاملة.
وأشار فدرمان في الرسالة التي وجه نسخًا منها الى وزارة المالية والداخلية والتجارة والصناعة والتشغيل، وكبار المسؤولين ذوي العلاقة – أشار الى أن هذه الأزمة تعصف بشكل خاص بفنادق ايلات والبحر الميت، مشددًا على ان النقص الراهن الملح في الايدي العاملة يتمثل في اربعة ألاف عامل، علمًا ان العدد الاجمالي لعمال الفنادق حاليًا يبلغ (35) ألف عامل.
وأضاف فدرمان ان ثلث العمال المطلوب تشغيلهم (الأربعة آلاف) يفترض ان يعملوا في قطاع النظافة، والباقي كموظفي استقبال(رسبشن) وحراسة ومطبخ.
وفيما لفت فدرمان إلى المضاعفات والعواقب المترتبة على هذا النقص من جهة انتظام العمل والخدمة والارباح في الفنادق – فانه سلط الضوء على خطورة هذا النقص في فنادق ايلات والبحر الميت تحديدًا،بسبب قلة عدد السكان في هاتين المنطقتين النائيتين، وبسبب عزوف ونفور طالبي العمل عمومًا عن الاشتغال بالنظافة تحديدًا"ناهيك عن التكاليف الباهظة لنقل العمال يوميًا من مناطق بعيدة للعمل في الفنادق" – على حد تقييم عامي فدرمان.

وزارة السياحة: هذا النقص"موسمي"

وعقب متحدث بلسان وزارة السياحة على مضمون الرسالة مؤكدًا على الحاجة الى المزيد من القوى العاملة في الفنادق بموازاة الارتفاع في عدد السياح. وأضاف ان الوزارة تتبع مخططًا لتأهيل عمال وموظفين اكفاء في قطاع الفندقة"لكن النقص الحاصل حاليًا هو ذو طابع موسمي، مؤقت، يتعلق بالأساس بالعمال غير المهنيين (النظافة وما شابه)، ولذلك فان الوزارة حريصة على استصدار تصاريح لتشغيل عمال أجانب في الفنادق، وهذه مسؤولية وزارة الداخلية، التي تتبع سياسات قد تكون مغايرة"- على حد تقييم المتحدث، الذي شدد على حرص وزارة السياحة على ضمان"حل شامل" لهذه المسألة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]