بمبادرة كل من ائتلاف الشباب الوطني المنداوي، رابطة الأسرى في الداخل الفلسطيني، ورابطة الطلاب الأكاديميين، نظم  في قرية كفرمندا مهرجاناً فنيا خطابيا إحياءً لذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني، وإحتفالاً بإنتصار الأسرى على سجّانيهم في سجون الاحتلال الإسرائيلية وإركاع السجانين بنضال الأسرى الأسطوري بسلاح الأمعاء الخاوية.
أفتتح المهرجان بنشيد "موطني" قدّمه فرقة عشّاق الأرض للأغاني الملتزمة، فيما تولت عرافة المهرجان دعاء حوش. حيث أكدت خلال كلمتها على أن نكبة شعبنا الفلسطيني حقيقة تاريخية تأبى التزوير أو النسيان. كما وعدّدت وإنجازات الحركة الأسيرة في الداخل. وأشارت في حديثها أنّ إحياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني تزامن مع الإحتفاء بانتصار الأسرى وبالأسطورة التي سطروها بأمعائهم الخاوية مؤكدة ان الفرحة لن تكتمل الا بتحرير كافة الأسرى والمعتقلين.
وتلاها الأسير المحرر صالح قويقس، أكد في كلمته أن معركة الأمعاء الخاوية انتصار على السجان، ولكن لن يكون الإنتصار الكبير الا بالتحرر من قيد الأحتلال. وطالب قويقس المفاوض الفلسطيني وكافة الفصائل بإبقاء قضية الأسرى حية ووضعها في سلم الأولويات، كما وألقى عددا من الابيات الشعرية الملتزمة تخص الأسرى والمعتقلين السياسيين.
أما إيهاب قدح رئيس رابطة الأكادميين في قرية كفرمندا، فشدّد خلال كلمته على ضرورة أخذ الأكاديمي العربي دوره في المجتمع بنقل الثقافة والحس الوطني،ورفع نسبة الوعي وخاصة لدى شريحة الشباب فيما يتعلق بالقضايا السياسية والوطنية، مستشهدا بالطلاب الجامعيين الذين وقفوا في شفاعمرو يوم اعلان الإضراب في اجتماع شفاعمرو في يوم الأرض الخالد، حيث وقف كل من محمد بركة، عزمي بشارة وغيرهم وكانوا طلابا جامعيين انذاك وشاركوا في التحريض من أجل الإضراب.
وغنت الموهبة المنداوية الصاعدة الطفلة شهد حوشان أغنية"قدس الأقداس" وهي من ضمن ألبومها الذي سيصدر قريباً.
وكان لشعر القوافي دور في هذا المهرجان حيث ألقى الشاب الشاعر كارم عبد الحليم قصيدة "رسالة سجين"،أما الشاعر شكيب عبد الحليم فألقى قصيدته التي نظمها بهذه المناسبة وحملت عنوان"يوم التضامن مع الأسرى".
وشملت فقرات المهرجان أيضاً على أغان وطنية ملتزمة قدمتها فرقة"عشاق الأرض" بقيادة عازف العود الفنان فؤاد عبد الفتاح، وغناء الفنان صلاح العلي وأعضاء الفرقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]