استطلع مراسل موقع "بكرا" آراء الشارع النصراوي، الائتلاف الحكومي الواسع الذي ضم مؤخرا حزب كاديما ورئيسة شاؤول موفاز، الذي تولى منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، وإلغاء اقتراح تبكير الانتخابات، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث التقى مراسل موقع "بكرا" بعدد من المواطنين الذين عبروا له عن تشاؤمهم الكبير من هذا الائتلاف الذي قالوا عنه انه لا يخدم المطالب الاجتماعية ولا قضايا المجتمع العربي في البلاد، معبرين عن شعور عدم اطمئنان لهذا الائتلاف.

خطر على مستقبل الجماهير العربية
عوني دراوشة من مدينة الناصرة وصف الائتلاف بأنه يميني قائلا "هذا ائتلاف يدعم اليمين ويلغي المعارضة بشكل كامل من الحكومة، الأمر الذي يجعل عملية اتخاذ اي قرار ومهما كان مصيريا بالسهلة، مما يشكل خطر على مستقبلنا كجماهير عربية، في سن أي قنون عنصري اضافي".
وأضاف دراوشة " انعكاسات هذا الائتلاف على الوسط العربي هي سلبية حيث ان هدفها التفريق ونبذ الوحدة من صفوف المجتمع الاسرائيلي حتى انها ستثير موجة احتجاجية جديدة في الصيف المقبل على ما اعتقد".

تهميش المطالب الاجتماعية
اما طالب نصار اعتبر هذا الائتلاف بأنه ائتلاف حكومي مدبر، وقال "ان هذا الائتلاف لن يخدم القضية الفلسطينية وسيهمش قضايا المواطنين والبلدات العربية في البلاد، هو ائتلاف قد يساعد على حسم بعض القضايا العالمية او الشرق اوسطية في حين سيتم تهميش المطالب الاجتماعية المحلية".

لا فرق بين الأفعى السوداء والأفعى الرقطاء!
كما ووصف مواطن نصراوي رفض الافصاح عن اسمه - الائتلاف بأنه استعراض للديمقراطية، مشبها الوضع القائم بالمثل العربي "لا فرق بين الافعى السوداء والافعى الرقطاء" مشيرا الى نتانياهو وموفاز، مؤكدا انه لا اختلاف بينهما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]