شهد مؤتمر رئيس الحكومة الذي عُقد في حيفا امس الثلاثاء تحت شعار " شراكة وتنمية 2012" مشاركة واسعة من المجتمع العربي والمؤسسات الإسرائيلية الرسمية، وقد برز من بين المشاركين عدد من الأكاديميين العرب، رؤساء السُلطات المحلية العربية، وناشطون في مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة لرجال الأعمال والمبادرين وغيرهم..

وقد أجرى موقع "بُـكرا" سلسلة من المقابلات المُسهبة مع نخبة من رجال الأعمال العرب واليهود.

أما الاستاذ وليد مصالحة مدير منطقة المثلث والجنوب في البنك العربي فقد شدد على الثقة المطلوبة بين البنك العربي أو أي بنك والزبائن العملاء من أجل تسهيل وتسريع الأنشطة والمبادرات الاقتصادية مشيراً إلى نسبة الأرباح العالية التي حققها البنك العربي الإسرائيلي بفضل هذه الثقة.
 
وفي مقابلة مع "يهودا رافيه" تشرح تصوره حول أنجع السُبل لنهوض السُلطات المحلية بمشاريع ضخمة وعامة مع ضمان انجازها دون عوائق مالية أو غيرها مثل: المراكز الجماهيرية وغيرها من المؤسسات العامة.

عيران: المبادرة يجب أن تأتي بالاساس من المسؤولين العرب لانجاز مشاريع السكن

عيران رولس رئيس المركز الاسرائيلي للبناء قال في حديثه لموقع بكرا "ان مشكلة البناء والسكن في المجتمع العربي ملحة وتحتاج الى جهد كبير ليس فقط من قبل الحكومة التي تقع عليها مسؤوليات كبيرة بل كذلك من المجتمع العربي بمختلف مؤسساته وخصوصا الجيل الصاعد مشددا على ضرورة احداث تغيير في العقلية وأنماط التفكير المتعلقة بسلوكيات وخيارات السكن لتخرج عن القواعد التقليدية في القرى والبلدات، بمعنى عدم الاكتفاء بالمسكن وحدة بل يتعداه الى الحدائق والمرافق والمنشئات والحيز العام، وردا على سؤال بكرا حول عدم الالتفات الكافي من قبل الحكومة لهذه الاحتياجات، أجاب رولس،"المبادرة والافكار يجب أن تأتي اولا من قبل فعاليات المجتمع العربي نفسها، وفي هذا السياق تسأل: لماذا لا تستغل بلدية كبيرة وهامة مثل سخنين مشروعا اسكانيا جاهزا ومخططا له مع توفر الميزانيات؟، اذا يبدو ان بعض المسؤولية تقع على قادة المجتمع العربي انفسهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]