يحل اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو اليوم الثامن من شهر آذار من كل عام، وفيه يُحتفل عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.
يذكر ان الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945، ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
على أي حال، ومهما كان السبب أو الدافع لإقرار هذه المناسبة والإحتفاء بها سنويًا، ليس هذا ما يعنينا، إنما ما أثار اهتمامنا هو صوت عدد من الرجال الذين يكررون في السنوات الأخيرة أن على الرجل أن يطالب بحقوقه، في إشارة منهم للتقدم الذي حققته المرأة في مختلف المجالات في مجتمعنا وفي العالم...
موقع "بكرا" التقى، في يوم المرأة، عددًا من النساء ليسألهن إن كان ما أشار إليه بعض رجال مجتمعنا صحيحًا برأيهم أم لا... وعدنا بالآت:
الفكرة مرفوضة ومبالغ بها...
رضا سلامة قالت لموقع "بكرا":"أن نقول أن على الرجل البدء بالمطالبة بحقوقه في إشارة إلى أن حقوقه مغتصبة أجد أن الأمر مرفوض ومبالغ به حتى، فإنني لا أنكر أن المرأة المناضلة لنيل حقوقها قد نجحت في فرض ما تريد وحققت بعضًا من طموحاتها في هذا المجال غير أن طريق نضالنا، كنساء، طويل وهناك الغديد من المطالب التي علينا السعي لأجلها..."
وتابعت:"بدوري أهنئ جميع نساء العالم بحلول هذا اليوم متمنية لهن مسيرة مزدهرة يحققن من خلالها كل ما يصبون اليه..."
ليس من حق الرجال أن يطالبوا بأي حقوق أكثر من تلك التي يملكونها بالفعل...
اما عبلة شحادة-عبده، فقالت لموقع "بكرا":"إنني أوجه تهنئتي جميع نساء العالم متمنية لهن ولي حياة أفضل لا نضطر خلالها أن نتنازل عن حقوقنا فنحن أقوى مما نتصور، لأن بمقدورنا أن نحمل وننجب ونربي أيضًا أجيالًا صالحة، فكيف إذا سندعي أن ليس بإمكاننا النضال من أجل حقوقنا كنساء؟؟"
وأضافت:"فيما يخص سؤالكم فإنني أرى أن أمام النساء صيرورة طويلة لنيل حقوقهن، والرجل في مجتمعنا ينال كل ما يحتاجه، لذا فليس من حق الرجال أن يطالبوا بأي حقوق أكثر من تلك التي يملكونها بالفعل..."
الرجل العربي "ماخذ حقه وزيادة"...
بدورها قالت حنان حداد:"أولاً إنني أهنئ أيضًا جميع نساء العالم لكل النساء العاملات منهن وغير العاملات، وبرأيي أن هناك العديد من الأمور والحقوق التي لم تحصل عليها النساء، وما زال أمامنا دربًا طويلة لنحقق ما نستحق، وبرأيي ان الرجل العربي "ماخذ حقه وزيادة" في مجتمعنا الذكوري وليس عليه أن يطالب بأي حق في هذا المجال...".
اما نجاح عيسى فقالت:"أود أن أوجه لنساء مجتمعنا، عبر موقعكم، تهنئة بهذا اليوم المميز ورسالة لهن أن يعملن على رفع مستوى ثقافتهن ووعيهن وانفتاحهن كشرقيات، أما فيما يخص سؤالكم فإنني أرى أن هناك نقصًا كبيرًا في مجال ما نالته النساء من حقوق وأعي تمامًا أن علينا جميعًا العمل على نيل المزيد من حقوقها وهذا الأمر ليس سهلاً البتة...".
[email protected]
أضف تعليق