زار عدد من المسلمين من متبعي المذهب الشيعي، مقام رأس الإمام الحسين الموجود في إحدى الساحات الخلفية لمستشفى "برازيلاي" في مدينة عسقلان-اشكلون-، وذلك لإقامة الصلاة والدعاء بمناسبة ذكرى "اربعينة الحسين ابن سيدنا علي عليه السلام".  ورافق  مراسل موقع بكرا الزوار وتواجد معهم بالمقام والتقى هناك عددًا من الزائرين للمقام من أماكن مختلفة من بلادنا ومن دول مختلفة من العالم أيضًا، وتحدث اليهم وعن سبب وجودهم في المقام وأهميته.

احياء ذكرى "اربعينة الحسين ابن سيدنا علي عليه السلام" 

وتحدث حيدر شهوان عن الزيارة بالقول:"إننا نقوم بزيارة المقام في مناسبات مختلفة للصلاة والتعبد في هذه البقعة المباركة، ونحن هنا اليوم لتنظيف المقام من الأوساخ التي تراكمت على أرضه بسبب الرياح والأمطار التي عصفت بالبلاد بالأيام الماضية، كما اننا نحيي ذكرى "اربعينة الحسين ابن سيدنا علي عليه السلام". بدوره اكد فتحي حبشي:"لقد أتيت من قرية اكسال إلى هنا في هذه الأجواء الماطرة بغية التعبد والدعاء، فإن لهذا المقام مكانة خاصة في قلوبنا نحن الشيعة ونسعى للمحافظة عليه لقيمته الكبيرة في قلوبنا". وتطرق عمر شلبي أخبرنا عن سبب زيارته المقام قائلاً:"إنني أواظب على زيارة مقام رأس الإمام الحسين باستمرار رغم المسافة البعيدة بين قرية اكسال وعسقلان، حيث أصل إلى هنا برفقة العديد من الأصدقاء المسلمين سواء كانوا سنة او شيعة، للصلاة والتعبد والتقرب إلى الله فإن لهذا المقام مكانة كبيرة في قلوبنا".
 

وفود من الجليل والهند ايضا

وقال الشيخ أحمد شهوان قال:"لقد وصلنا إلى المقام الموجود منذ عهد الدولة الفاطمية للصلاة والدعاء ولمناجاة سيدنا الحسين عليه السلام برفقة العائلة وعدد من الأصدقاء، وقد اتبعتُ وعائلتي هذه العادة منذ زمن حتى انني آتِ إلى هنا بشكل معتاد للصلاة ولتنظيف المقام لا في المناسبات الدينية فقط".

هذا وقد زار المقام أيضًا،خلال وجودنا، عدد من الشيعة الهنود للصلاة والتنظيف وإحياءً للمناسبة ذاتها وقد التقينا بعضهم أيضًا للتحدث عن أهمية تواجدهم في المقام...
وحدثنا مُعز  قائلاً:"إننا نأتي إلى هنا كلما سنحت لنا الفرصة، فإن معظمنا يقطن في مدينة القدس ونحاول قدر الإمكان الحفاظ على تواصل وعلاقة طيبة مع مقام الإمام الحسين فنصل إلى هنا بين الحين والآخر لنصلي سويًا ونتلو الأدعية والصلوات لنعود أدراجنا بعدها إلى القدس فنزور المسجد الأقصى ونقيم صلاة أخرى هناك ونغادر...". بينما قالت فاطمة:"لا شيء سيمنعنا عن زيارة مقام رأس الإمام علي والقيام بالعبادات اللازمة على أرضه فحتى وإن كان الجو ماطرًا ومشقة السفر قاسية سنتخطاها لتحقيق غايتنا والحفاظ على عادتنا المتوارثة جيلاً بعد جيل...".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]