انتهى القائمون على متحف سلاح الجو الإسرائيلي في "حتسريم" في النقب من ترميم وتوضيب طائرة سوفييتية الصنع من طراز"ميغ-21"،كانت قد جلبت إلى المتحف قبل بضعة اشهر.
وقال مسؤول في المتحف أن هذه الطائرة تتميز بكابينا القيادة التي يوجد فيها مقعدان،وكان هذا الطراز يستخدم في مدارس التدريس على الطيران في عدد من الجيوش العربية، التي تخرج منها آلاف الطيارين المصريين والسوريين والعراقيين واليمنيين والليبيين والجزائريين،وغيرهم.وقد كانت طائرة"ميغ-21" عماد سلاح الجو المصري خلال حروب 67 و73 (أكتوبر) وقبل ذلك حرب الاستنزاف على خطوط قناة السويس من عام 67 حتى أوساط السبعين.
كما استخدمت هذه الطائرة بكثافة من قبل سلاح الجو السوري،حتى قبل عدوان حزيران(67)،وخلاله وبعده في حرب تشرين عام 1973،وفي المعارك التي خاضتها باقي أسلحة الجو العربية التي خاضتها باقي أسلحة الجو العربية التي تمتلك هذا الطراز الذي بدأ الاتحاد السوفييتي السابق يزود بعض أسلحة الجو العربية بها منذ مطلع الستينات-مثل مصر وسوريا والعراق والجزائر.
وجدير بالذكر أن إسرائيل حصلت على طائرة من هذا الطراز عام 1965،بعد أن فر بها طيار عراقي يدعى"منير ردفة"(وقد مات في أستراليا التي أنتقل أليها من إسرائيل قبل سنوات)،وهي طائرة ذات مقعد واحد،بخلاف الطائرة المعروضة الآن في متحف"حتسريم"،والتي يرفض القائمون علية الإفصاح عن أسم الدولة التي جلبت منها،ويشاع أنها جلبت بواسطة"طرف ثالث"!.
ويشار في هذا السياق إلى أن إسرائيل حصلت على طرازات أخرى من طائرة"الميغ" بوسائل متنوعة،وأشهرها طائرة"ميغ-23" المتطورة التي فر بها إلى إسرائيل طيار سوري في مطلع الثمانيات،وطائرة"ميغ-23" المتطورة التي فر بها إلى إسرائيل طيار سوري في مطلع الثمانيات،وطائرة "ميغ19" فر بها طيار مصري قبل سنتين أو ثلاث من عدوان حزيران عام 67،كما استولت القوات الإسرائيلية على طائرة"ميغ" معطوبة في مطار قرب العريش في سيناء خلال عدوان حزيران.
[email protected]
أضف تعليق