الافراج المشروط عن الشيخ عبدالله علقم

أفرجت السلطات الاسرائيلية عن الشيخ عبدالله علقم الأمين العام لعشائر القدس بعد ان خضع للتحقيق لمدة يومين ، بكفالة مالية قيمتها٣٠٠٠شيكل ، كما فرضت عليه الابعاد عن مخيم شعفاط –مكان سكنه- لمدة ٣٠ يوما .
وكانت السلطات الاسرائيلية قد وجهت لعلقم تهمة التحريض على إقامة المعبر وتنظيم تجمعات غير قانونية .
وعلق خضر الدبس رئيس لجنة مقومة الجدار والاستيطان على ذلك بقوله :" لقد جاء هذا الاعتقال لمنع كل توجه من قبل المقدسيين لفضح الممارسات الاسرائيلية في تهويدها المستمر لمدينة القدس ، مؤكدا ان القانون الدولي كفل لكل الشعوب حق الاعتراض ، واقامة خيمة الاعتصام وأداء الصلاة بداخلها يعتبر ضمن الاحتجاج السلمي على الممارسات الاسرائيلية .
مضيفا :" وسنبقى نقاوم وبالطرق السلمية الاجراءات الاسرائيلية الهادفه لعزل مخيم شعفاط والمنطقة عن القدس .

 استنكار زيارة معبر شعفاط...
من جهة أخرى إستنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والقوى الوطنية ولجنة مقاومة الجدار والاستيطان في مخيم شعفاط والأمانة العامة لعشائر القدس وفلسطين الزيارة التي قامت بها لجنة إصلاح بيت المقدس بصحبة عدد من ضباط الجيش الاسرائيلي الى معبر مخيم شعفاط الجديد ، معتبره هذه الزيارة جزءا من السياسة الاسرائيلية الهادفه لتهويد مدينة القدس .
عادل ابو زنيد... الأجدر بمن قام بهذه الزيارة ان يشارك ابناء شعبه في الفعاليات السلمية
وأكد امين سر حركة فتح في المخيم عادل ابو زنيد أن هذه الزيارات غير مرحب بها ، وقال " كان الأجدر بمن قام بهذه الزيارة ان يشارك ابناء شعبه في الفعاليات السلمية التي حدثت ضد الجدار والمعبر خلال الايام القليلة الماضية ، ليكونوا وابناء شعبهم في خندق واحد في مواجهة سياسة التهويد . "
من جانبه أوضح خضر الدبس انه رغم المنع المتكرر لإقامة خيمة الاعتصام الا ان العشرات قد أتوا للمشاركة في هذه الفعالية والتنديد بالقرار الاسرائيلي الهادف لعزل اكثر من خمسين ألفا من حملة الهوية المقدسية عن المدينة المقدسة، الذين لن يستسلموا للقرار الاسرائيلي القاضي بعزلهم عن مدينة القدس وأحيائها وقراها ومقدسييها ، مرددين بصوت عالي ان منطق القوة التي يمارسها الاحتلال ضد المقدسيين لن تجلب له الأمن والأمان ، ويجب على الاحتلال الاسرائيلي ان ينصاع الى القرارات الدولية الداعية الى وقف الاستيطان بشكل كامل والتوقف عن كل الاجراءات الأحادية الجانب ، التي من شأنها اثارة العنف والعنف المضاض .
وحملت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث في القدس ، مؤكدا أن هذه الممارسات لن ترغم المقدسيين على الرحيل من القدس أبدا وستبقى القدس عاصمة