تظاهر العشرات من أنباء منطقة شمال غرب القدس المحتلة التي تضمن 11 قرية وتجمعا سكنيا احتجاجا على قيام الاحتلال باحكام اغلاق المنطقة بجدار الفصل العنصري وتحويلها إلى ما أسموه "بستنتون" شمال غرب القدس.

ورفع المتظاهرون الشعارات واللافتات التي تندد بحرمانهم من استخدام شارع 443 رقم قيام المحكمة العليا الإسرائيلية بالسماح لهم باستخدام الشارع، وأكدوا نه يتم حصارهم وحرماهم من التنقل بحرية لصالح بضعة مئات من المستوطنين يقطنون في المنطقة.

وفي هذا السياق، أكد سعيد يقين منسق الحملة الشعبية لدعم توجه القيادة إلى الأمم المتحدة، وهي الحملة التي نظمت هذه التظاهرة في سياق فعاليات دعم أيلول، ان المواطنون يتظاهرون اليوم للمطالبة بالسماح لهم باستخدام الشوارع التي أغلقها الاحتلال منذ عشر سنوات بالتزامن مع الانتفاضة الثانية.

وأشار يقين إلى أنه يجري حصار 60 ألف مواطن في سجن كبير، بهدف توفير حرية الحركة لبضع مئات من المستوطنين المتطرفين.

في ذات السياق، أكد المواطن حسام الشيخ ان الاحتلال قام بخلق طرق بديلة في المنطقة للمواطنين عبر أنفاق خطرة وغير أمنة تحولت إلى أنفاق للموت بسبب افتقارها لشروط الصحة والسلامة المرورية، فيما تتاح حرية الحركة فوق هذه الانفاق لصالح سيارات المستوطنين.

وطالب المواطن نبيل الجمل العالم بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل إعادة فتح المداخل المغلقة لـ11 قرية شمال غرب القدس، والتي تحول مدخلها إلى شارع واحد عبر نفق يقوم جنود الاحتلال بإغلاقه بين الفينة والاخرى.

وتلا المسيرة الجماهيرية مسيرة سيارات جابت قرية بدو المحاصرة من قبل جدار الفصل العنصري، بهدف التأكيد على رفض إجراءات الاحتلال الهادفة إلى إفراغ المنطقة من سكانها بسبب قربها من القدس المحتلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]