أعلن اليوم، عن تأسيس لجنة شعبية للتضامن مع الشعب العربي السوري وقيادته الوطنية في الداخل الفلسطيني (مناطق الـ48)، وذلك بمشاركة ناشطين من عدّة قوى سياسية وطنية يسارية.

مؤامرة امريكية - صهيونية!

وقد تم تعميم بيان على وسائل الإعلام جاء فيه: "إزاء ما تتعرّض له سوريا من مؤامرة هدفها الحقيقي إسقاط المواقف الوطنية والقومية لقيادتها، وإخضاع سوريا شعبًا ودولة ومقدرات لمصالح الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، وللنظام الرأسمالي المعولم، ومن وازع الحرص على مصير الشعب العربي السوري الشقيق ووحدته وكرامته وسيادته الوطنية، والحرص على مستقبل سوريا وموقعها الجيو-سياسي ودورها في التصدي للمخططات الأمريكية في المنطقة ودعمها للمقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية".

في مصر استبدلوا الجنرال مبارك بالجنرال طنطاوي... أحد العملاء الذين نشطوا في الخفاء!

وفي حديث مع قدري أبو واصل، المتحدث باسم المجموعة، قال ردًا على سؤالنا عن كيف يقفون مع نظام يقتل شعبه: "هنالك قتل، ويقتل أبرياء كما يقتل أبرياء من الشرطة والجيش، ولكن كل الموضوع هو موضوع مؤامرة مرتبة، لأول مرة أمريكا بعد فشلها في أفغانستان والعراق ووضعها الاقتصادي في العام 2008 تخرج لحرب جديدة ،وهنالك أناس اعتبروها ثورات الربيع، إذا في مصر تبدل الجنرال مبارك بالجنرال طنطاوي وكل العملاء السريين الذين كانوا يعملون في الخفاء".

ثوار ليبيا هم ثوار الناتو

وأضاف: "إذا أردت التحدث عمّا يدور في الإعلام، فأين الديمقراطية والعدالة التي يتم نصح سوريا بها؟ هل غرنا مال قطر وأبو ظبي؟ لماذا لا يتحدث العالم عن البحرين، ولماذا نسينا ما يحدث في اليمن، الموضوع هو ضرب الموقف السوري من القضية الفلسطينية ودعم المقاومة اللبنانية؟ هنالك معارضة سورية شريفة تجلس مع الرئيس، الصور التي تفبركها الجزيرة من أوكرانيا مام هي إلا فبركة أخبار متطورة يتم إرسالها للمشاهد".

 "بُكرا": ولكن نحن نشتم الزعماء العرب منذ زمن والآن عندما جاءت الثورة، أليس من المفروض أن نؤيدها؟
"انظر قضية ليبيا، حيث هنأ الإعلام العربي، بما فيه إعلام قطر والجزيرة، من الذي وصل للحكم..؟! هم عملاء، في ليبيا الثورة هي ثورة الناتو، ما حدث في ليبيا حدث في ألبانيا مرة، قالوا أن هنالك ثورة وهي لا ثورة ولا شيء بل أتوا من أجل النفط والدم، الناتو قتل وبعث مؤسساته بعد الحرب وهذه هي الرأسمالية العالمية".

وقد اختتم البيان بالقول: "تنادينا لتشكيل لجنة للتضامن مع الشعب العربي السوري الشقيق وقيادته الوطنية، تنشط بين الجماهير العربية الفلسطينية الباقية في وطنها، في الجليل والنقب والمثلث والساحل، من أجل الإسهام، شأننا شأن كل القوى المكافحة الحرّة الشريفة في المنطقة والعالم، في فضح هذه المؤامرة،ندعو بهذا كل القوى والشخصيات من جميع الانتماءات الفكرية والسياسية والحزبية ومن المستقلين للانضمام إلى اللجنة الشعبية، والتي ستنظم عددًا من النشاطات في الفترة القريبة، أولها تظاهرة رفع شعارات أمام القنصلية الفرنسية في حيفا (شارع الكرمة)، يوم الأربعاء الموافق 14 أيلول الساعة السابعة مساءً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]