تتزامن افتتاح السنة الدراسية هذا العام مع عدة مناسبات مكلفة اقتصاديا ، فشهر رمضان وعيد الفطر السعيد من ورائنا. وهذه المناسبات بحد ذاتها تزيد من مصاريف العائلة العربية بشكل ملحوظ ، وما إن انتهى رمضان حتى أقبلت السنة الدراسية الجديدة ومعها التحضير لشراء الكتب والقرطاسية إيذانا بسنة دراسية جديدة ....
مراسل بكرا تجول في عدة مكتبات في الشاغور ليستطلع آراء الأهالي وأصحاب المكتبات حول هذه القضية:
جهاد حسن : جئت اليوم إلى مكتبة السنة لشراء الكتب الدراسية والقرطاسية لأبنائي الذين يتحضرون لافتتاح السنة الدراسية الجديدة ،لا شك أن الأوضاع الاقتصادية لدى معظم الأهالي صعبة وازدادت صعوبة بسبب تزامن افتتاح السنة الدراسية مع شهر رمضان والعيد ،الأسعار في مكتبة السنة معقولة وهذا ما حذى بي ابتياع الكتب منها
نايف مناع: لدي ثلاث أبناء في المدرسة ولغاية الآن كلفني شراء الكتب والقرطاسية أكثر من 2500 شيكل ،في كل سنة جديدة يقومون بتغيير الكتب والمناهج وهذا يستوجب مصاريف جديدة وباهظة ،زد على ذلك تزامن السنة الدراسية مع العيد.
محمود بشوتي –صاحب مكتبة السنة – مجد الكروم: أسعار الكتب لم تتغير كثيرا عن السنة الماضية ،شخصيا ابتاع القرطاسية من المصدر الأول وذات الجودة العالية لكي تخدم الطالب على مدار السنة ،مع ذلك لدينا بعض الإشكاليات وهي تتعلق بمدراء المدارس وطاقم المعلمين ،مدراء المدارس والمعلمون يقررون نوع الكتاب وخاصة اللغة العربية والانجليزية والرياضيات ،أسعار هذه الكتب تحديدا مرتفعة جدا ،فمثلا كتاب اللغة الانجليزية والكراس يساوي أكثر من 110 شيكل ،في قريتنا هناك ثلاث مدارس ابتدائية ولا يعقل أن تقوم كل مدرسة على انفراد بتقرير نوع الكتاب المغاير للمدرسة الأخرى ، ينبغي على إدارات المدارس الثلاث توحيد المناهج والكتب وهذا يسهل على الأهل وعلى أصحاب المكتبات.
اشرف كريم : لغاية الآن كلفني تحضير الكتب والقرطاسية لطالبين في الابتدائية حوالي 1200 شيكل ،لا اخفي عليك من أنني أعاني هذه السنة بسبب التقاء السنة الدراسية مع العيد ، من جهة أخرى لا افهم سبب تغيير الكتب في كل سنة جديدة ،هذا الأمر يثقل من كاهل الأهل ،اذكر في الماضي مشروع تبادل الكتب بين الطلاب وهذا كان يسهل على الأهل كثيرا ،من جهة ثانية تقوم المدارس بمطالبة الأهل برسوم مختلفة على مدار السنة وكأن معاناة الأهل قبيل بداية السنة لا تعني أحدا.
عبد الله فطوم – صاحب مكتبة الزهراء – نحف : أسعار الكتب لم تتغير كثيرا قياسا بالسنة الماضية ،لكن تبقى المشكلة الحقيقية تغيير الكتب والمناهج ،بعض الأهالي يسافر إلى مناطق السلطة الفلسطينية لشراء القرطاسية من هناك ظنا منهم أن الأسعار هناك ارخص، وهذا سببه الأوضاع الاقتصادية الصعبة للناس ،بالنسبة للإقبال لغاية الآن ضعيف وأتوقع ازدياد في الإقبال بعد العيد
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اعافتاايب