أثار فيديو على موقع "يوتيوب" لجنود سوريين يعذبون رجلاً ويرغمونه على قول "لا إله إلا بشار الأسد" في شهر رمضان الفضيل؛ غضب الزوار. فيما شكك آخرون في الفيديو، وقالوا إنها "تمثيلية من العصابات المسلحة لإلصاق تهم الكفر بالنظام السوري".

تعليقات متضاربة
الفيديو الذي حصد 15 ألف مشاهدة بعد نشره قبل يومين، أثار تعليقات متضاربة من الزوار. وأظهر الفيديو جنودًا سوريين يمسكون برجل مقيد ويتبادلون ضربه ولكمه بشدة، حتى أجبره جندي على قول "لا إله إلا بشار الأسد"، فكررها الرجل وراءه أكثر من مرة تحت تأثير الخوف والتعذيب.
وأشار معلق على الفيديو إلى وقعة تعذيب كفار قريش عمارَ بن ياسر؛ فكتب trantola: "أخذ المشركون عمار بن ياسر، فلم يتركوه حتى سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه. فلما أتى الرسول قال له: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول الله؛ ما تُرِكت حتى نلت منك، وذكرتُ آلهتهم بخير. قال: فكيف تجد قلبك؟ قال: مطمئنًا بالإيمان، قال: إن عادوا فعد". وكتب "worrior10": "صبر جميل يا أهل سوريا.. أيام وسيلحق بشار بالقذافي". في المقابل، قال أكثر من مشارك بالتعليق، إن هذا الفيديو ما هو إلا تمثيلية تقوم بها العصابات المسلحة في سوريا لاتهام نظام بشار بالكفر؛ لزيادة حالة الغليان في الشارع السوري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]