كعادتها في كل رمضان، تدب الحياة في مدينة عكا بعد غروب الشمس، فترى الزوار زرافات وفرادًا، منهم من يعرج إلى مسجد الجزار لأداء الفريضة وآخرون يتجولون في سوقها وبين أزقتها ومطاعمها.

تستقطب الزائرين الذين يتجولون في أزقتها وحاراتها، فمطاعمها ومقاهيها تستضيف الزوار بأجمل ما يكون من الترحيب وبألذ المأكولات الشرقية على أنواعها والمشروبات الطبيعية، بالإضافة إلى أشهى الحلويات الشرقية، مقاهيها تكتظ بالزائرين قبيل بث المسلسلات الرمضانية المتنوعة على الشاشات الكبيرة، فتشاهد مجموعة تستمتع "بتدخين الأراجيل"، ومجموعة أخرى ترشف العصائر والقهوة.

أما متنزه الغربي فيستقطب العائلات للتمتع بالهواء العليل القادم من البحر مع لفحة برودة منعشة بالإضافة إلى العاب اللونوبارك التي يستمتع بها الأطفال.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]